12 شباط , 2024

بسبب نقص المواد الغذائية.. غزيون يقضون جوعا

مع استمرار العدوان على غزة، وفي طل شح المواد الغذائية ومنع العدو الصهيوني دخول المساعدات الى القطاع، شبح المجاعة يخيم، فيما اشخاص قضوا بسبب نقص المواد الغذائية.

كل يوم بالعدوان على غزّة، يزيدُ وقع المأساة على الفلسطينيين داخل القطاع، في ظل أوضاع كارثية، فيما الناس يكافحون من أجل العثور على المياه النظيفة والطعام.

ويواجه سكان قطاع غزة تهديدًا حقيقيا بالمجاعة، حيث وصلت مستويات انعدام الأمن الغذائي إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، اذ أظهر تقرير صادر عن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) وبرنامج الأغذية العالمي، منذ أيام أن أكثر من نصف مليون شخص في قطاع غزة، أي ربع السكان، يعانون من مستويات كارثية من الجوع تعادل مستويات المجاعة.

يأتي هذا في وقت، أفادت مصادر صحفية في شمال غزة إن عدة أشخاص قضوا جوعا بسبب نقص المواد الغذائية، وأوضحت أن قوات الاحتلال مستمرة في منع دخول المساعدات، وأكدت أن بعض العائلات لا تستطيع تأمين وجبة غذاء يومية.

ويواجه سكان قطاع غزة تهديدًا حقيقيا بالمجاعة، حيث وصلت مستويات انعدام الأمن الغذائي إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق ونسب لا مثيل لها.

وقبل ايام حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزةمن تصاعد المجاعة في محافظة شمال غزة بعد نفاد كميات الطحين والأرز والطعام والغذاء، وكذلك نفاد الحبوب وأعلاف الحيوانات التي كان يأكلها المواطنون شمال القطاع.

وأكد المكتب الإعلامي أن المناطق الشمالية للقطاع بحاجة فورية لإدخال ألف شاحنة يوميا حتى تتعافى من المجاعة وآثارها، وتمنع دبابات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة قرب وادي غزة وصول المساعدات الغذائية والطبية إلى شمال القطاع.

وفي السياق ذاته، قال برنامج الغذاء العالمي إن سكان قطاع غزة يعيشون "كارثة إنسانية كبيرة"، وسط الجوع والمجاعة وانتشار الأمراض.

مأساة بكل ما للكلمة من معنى يعيشها ابناء قطاع غزة، الذين يتعرضون لأسوء انواع الحروب على مر التاريخ، يتعرضون خلالها لما لا يتحمله عقل بشري، فيما العالم متواطؤ ومشارك بالجريمة من خلال سكوته عما يرتكبه العدو في تلك البقعة من الارض.

الكلمات المفتاحية

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen