المقاومة الإسلامية في العراق: جاهزون لتصعيد عملياتنا ضد آلة القتل الإسرائيلية
المقاومة الإسلامية في العراق تؤكد "استعدادها وجهوزيتها، لتصعيد العمليات العسكرية داخل العراق وخارجه، إذا ما أصرّ العدو الأميركي على استمرار آلة القتل الصهيونية، سواء في غزة الصمود أم في جنوب لبنان الإباء".
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، في بيان اليوم الخميس، أنّ "ما تعرّض له الشعب الفلسطيني من مجازر صهيونية، وإبادة جماعية وحشية، لا تخرج من دائرة حرب تديرها الولايات المتحدة ضدّ أبناء غزة وجنوب لبنان".
وأضاف البيان أنّ المقاومة الإسلامية في العراق تؤكد أنّها "لن تترك أهلها" في هذه الحرب يواجهون "طواغيت العالم وحدهم"، مؤكدةً أنها تعلن استعدادها وجهوزيتها، لتصعيد العمليات العسكرية "داخل العراق وخارجه"، إذا ما أصرّ العدو الأميركي على استمرار آلة القتل الصهيونية، سواء "في غزة الصمود أم في جنوب لبنان الإباء".
وكان الأمين العام لكتائب حزب الله - العراق، أبو حسين الحميداوي، قد أعلن مساء السبت الفائت، خفض وتيرة تصعيد العمليات ضد قواعد الاحتلال الأميركي في المنطقة إلى حين انتهاء الهدنة المعلنة (بين "إسرائيل" وحماس بوساطة قطرية ومصرية).
وبعد أيام من انطلاق ملحمة "طوفان الأقصى"، انطلقت عمليات المقاومة العراقية ضد القواعد الأميركية في العراق وسوريا رداً على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة بدعمٍ أميركي.
بدورها، أعلنت القوات المسلحة اليمنية استعدادها الكامل لاسئناف عملياتها العسكرية ضدّ الاحتلال الإسرائيلي، في حال قرّر استئناف عدوانه على قطاع غزة، وذلك قبيل انقضاء اليوم السابع من الهدنة المتفق عليها بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، وهو اليوم الإضافي الذي تمّ تمديده.
كما شدّدت القوات المسلحة اليمنية على أنّها "لن تتردّد في توسيع عملياتها العسكرية ضد الكيان الإسرائيلي، لتشمل أهدافاً قد لا يتوقعها، في البر أو البحر"، مؤكدة في الوقت نفسه أنّ "عملياتها العسكرية سوف تتوقف فور توقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
بالإضافة إلى ذلك، ستسمر القوات المسلحة اليمنية في منع السفن الإسرائيلية من الإبحار في البحر الأحمر، حيث ستتّخذ المزيد من الإجراءات، بهدف ضمان التنفيذ الكامل لهذا القرار، بحسب ما أضافت في بيانها.