عربي

مع توسيع العدو مروحة استهدافاته وتسجيل مزيد من الشهداء في صفوف المدنيين، كما حصل في النبطية والصوانة وغيرهما من البلدات الجنوبية في لبنان، توسع المقاومة الاسلامية في لبنان مروحة استهدافاتها من حيث الاماكان المستهدفة وموقعها ومداها كما والاسلحة المستخدمة.

من منطلق هذه المعادلة/ التوسعة بالتوسعة، وبعد الجريمة التي ارتكبها العدو في منطقة النبطية والصوانة جنوب لبنان والتي راح ضحيتها عدد من المدنيين الابرياء/ أعلنت المقاومة مساء امس أنها قصفت كرد أولي على المجزرتين، مستعمرة كريات شمونة بعشرات صواريخ الكاتيوشا/وأيضاً في إطار الرد استهدف ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية ثكنة كريات شمونة بعدد من صواريخ فلق وحققوا فيها ‏إصابات مباشرة.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ 25 صاروخاً وصاروخان مضادان للدروع، أطلقت أمس، من لبنان على مستوطنة كريات شمونة في الشمال.

الى ذلك نشرت المقاومة الإسلامية في لبنان حصيلة 131 يوماً من عملياتها الداعمة للشعب الفلسطيني ومقاومته، والتي جاءت أيضاً رداً على اعتداءات الاحتلال على لبنان. وأعلنت المقاومة الإسلامية عن وصول عدد العمليّات التي نفّذتها ضد الاحتلال الإسرائيلي إلى 1038 عمليّة.

وقد دك مجاهدو المقاومة عددا من مواقع كيان العدو ودمروا تجهيزاته التجسسية في أكثر من موقع على طول الحدود والمستوطنات المحتلة ابرزها موقع ‏السماقة ورويسات العلم والراهب بالأسلحة ‏المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة، كما دمروا ‌‏التجهيزات التجسسية في موقع المرج.

ومن هنا، يقول مراقبون انه كان من الضروري أن ترتقي رسائل حزب الله كي يدرك العدو أن نطاق المعركة وتداعياتها ستتجاوز ما يعانيه منذ 130 يومًا.

فالعدو يحاول عبر توسيع نطاق اعتداءاته إرباك حسابات المقاومة وزيادة الضغوط عليها وعلى بيئتها المباشرة، الا ان المقاومة يدها على الزناد جاهزة للتوسعة في اي وقت يقوم به العدو بأي حماقة على الاراضي اللبنانية، اما الحاضنة الشعبية للمقاومة فصامدة تقدم ابناءها على طريق القدس/ موجودة في قراها ومدنها على عكس المستوطنين المهجّرين في ظاهرة هي الأولى من نوعها منذ عشرات السنين.