اغتيال الموسوي يؤجج المرحلة وايران تحذر: على العدو انتظار العد التنازلي القاسي
تفتح جريمة اغتيال الشهيد رضي الموسوي في سوريا ابواب التصعيد في المنطقة، وقد اجمعت التنصريحات الايرانية بأن كيان العدو الاسرائيلي سيدفع ثمن جريمته وان على تل أبيب أن تنتظر عدا تنازليا قاسيا.
كعادته كيان العدو الاسرائيلي المفلس عند كل الجبهات/ في غزة/ في لبنان، وفي كل مكان كان للقادة العظام بصمات فيه.. في كل جبهة حضر فيها الشهيد قاسم سليماني لتلقن الاعداء درسا وتجعلهم ينتظرون نتائج حماقة افعالهم.
الغدر والاعتداءات الصارخة هو ما يشتهر به كيان الاحتلال، حين يغتال القادة ظنّا منه انه بذلك يضعف محور المقاومة الذي اوجعه في كل ميدان.
وبالامس/ ارتكب العدو الصهيوني جريمةً جديدة تضاف إلى سجل جرائمه واعتداءاته وهي جريمة اغتيال المستشار العسكري في الحرس الثوري الإيراني الشهيد العميد السيد رضي الموسوي في سورية، والذي كان يعمل مستشارا عسكريا هناك.
ناضل الشهيد بشجاعة لسنوات عديدة إلى جانب الشهيد قاسم سليماني لضمان أمن إيران والمنطقة ضد الإرهابيين.
اما توقيت الهجوم ونتائجه فتحت الباب أمام تصعيد قد تشهده المنطقة، وهو امر بدى في التصريحات الايرانية الذي توعدت كيان الاحتلال بدفع ثمن هذه الجريمة.
وقال الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي انه لا شك أن هذا الإجراء شكّل دليلًا آخر على إفلاس وعجز وضعف الكيان الصهيوني الغاصب إقليميًا مؤكدا انهم سيدفعون الثمن قطعًا.
على تل أبيب أن تنتظر عدًّا تنازليًّا قاسيًّا وهو ما اكده وزير الخارجية الايرانية حسين امير عيد اللهيان فيما اشار القائد العام للجيش الايراني اللواء السيد عبدالرحيم موسوي ان عجز الكيان الصهيوني قد بان مرة أخرى، في جريمة استشهاد العميد السيد رضي موسوي.
اما موقف وزارة الدفاع الايرانية فهي نفسها متوعدة الصهاينة بدفع ثمن هذه الجريمة، وندد حزب الله بجريمة الاغتيال واصفًا هذه الجريمة بأنها اعتداء صارخ ووقح وتجاوز للحدود.
وفيما تتوالى التصريحات هذه، بات من الواضح ان اسرائيل فتحت ابواب جهنم عليها، وستكون امام نتائج قاسية لهذا الاغتيال، فطهران تحتفظ بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين.