مع قدوم العيد وبعد نجاح سلاح المقاطعة..إقبال على شراء المنتجات المحلية
مع قدوم عيد الفطر المبارك، يزداد اقبال المواطنين على محلات بيع الزبيب والمكسرات حيث برزت المنتجات المحلية واختفت تلك الامريكية من الاسواق اليمنية نتيجة نجاح سلاح المقاطعة الذي اشهره اليمنيون بوجه الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الامريكية.
لم يغفل اليمنيون في سياق مواجهة العدو الاسرائيلي عن سلاح المقاطعة الذي اثمر نتائج مهمة انعكست على اقتصاد الكيان/ ومع انتهاء شهر رمضان المبارك واستعدادا لقدوم عيد الفطر المبارك/يزداد اقبال المواطنين على محلات بيع الزبيب والمكسرات حيث برزت المنتجات المحلية واختفت تلك الامريكية من الاسواق اليمنية.
ويؤكد عدد من التجار نجاح سلاح المقاطعة للمنتجات الأمريكية والغربية، فاللوز الأمريكي على سبيل المثال لا وجود له على الإطلاق في الأسواق هذه الأيام، في حين يندفع المواطنون لشراء المنتج المحلي لتشجيعه والمحافظة على مكانته.
تندرج هذه المشتريات في سياق تقاليد وعادات شعبية متوارثة حيث يبدأ التحضير لمناسبة العيد في وقت مبكر أوساط المجتمعات الريفية والحضرية على حد سواء وذلك بشراء الملابس العيدية والمكسرات والحلويات.
ويرى التجار بسوق الملح أن العيد في صنعاء لا يحلو إلا بالمكسرات وجعالة العيد والتي تعد متوارثة ومرتبطة بالمناسبات الدينية ويؤكدون أن الزبائن يطلبون المكسرات المحلية أكثر من الخارجية، نظراً لجودتها وكذلك أسعارها/ فالاسعار لا تختلف عن العام الماضي، بل أن بعضها أسعارها أرخص عن الأعوام السابقة.
وعلى صعيد متصل يؤكد نائب مدير عام التسويق والتجارة الزراعية في وزارة الزراعة علي الهارب على أهمية المنتجات المحلية وضرورة الاقبال على شرائها واعتمادها للمناسبات، بديلاً عن الخارجي المستورد، والذي يكلف فاتورة الاقتصاد الوطني ملايين الدولارات مشيرا إلى أن إدارته تبذل جهوداً مضاعفة في تنمية الإنتاج المحلي بشكل عام لتسهيل طرق الإنتاج والتسويق بجهود مشتركة حكومية مجتمعية.
وعن المكسرات والحلويات التي يقبل الناس على شرائها في المناسبات يقول الهارب إن اليمن تنتج الزبيب واللوز، والجهود تتجه في المرحلة القريبة القادمة لإنتاج الفول السوداني، وبعض الأصناف الأخرى من المكسرات مؤكدا أن قرار منع استيراد الزبيب كان في صدد حماية المنتج المحلي من تدفق الزبيب المستورد، لافتاً إلى أنه تم خفض فاتورة الاستيراد من اللوز، وتم تقليص نسبة شراء اللوز الخارجي.
ويضيف أن الإدارة تنفذ برامج الإرشاد التسويقي التي تؤدي لتحسين معاملات ما بعد الحصاد وبالتالي التسويق الناجح لتلك المنتجات.