الاحتلال يغرق في مستنقع الجنوب.. والمقاومة تواصل الاجهاز على جنوده وآلياته
لم تهدأ عمليات المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها في جنوب قطاع غزة حتى مع القصف الاسرائيلي المتواصل/ فعمليات المقاومة النوعية مستمرة وتواصل الاجهاز على جنود وآليات الاحتلال الذي غرق في مستنقع الجنوب.
تحت عنوان حاجة اسرائيل لإنجاز إستراتيجي تتمحور النقاشات داخل الكيان/ تقول وجهات النظر السائدة في هذه المرحلة داخل اوساط العدو أن ما فعله الاحتلال بريا حتى الآن في غزة لا يكفي لترميم صورة إسرائيل التي تحتاج الى نصر إستراتيجي للتعويض عن الهزيمة الإستراتيجية في السابع من اكتوبر.
هذا الانجاز الذي تتطلع اليه قوات الاحتلال يسقط عند اعتاب المقاومة الفلسطينية في غزة، والتي اغرقت الاحتلال في مستنقع الجنوب بعدما اغرقته ايضا في مستنقع الشمال.
ومع مرور الايام على العملية البرية، وحتى مع القصف الاسرائيلي المتواصل لا زالت المقاومة الفلسطينية قادرة على توجيه ضربات لجيش الاحتلال موقفعة في صفوفع قتلى وجرحى ومجهزة على عدد من الآليات.
العمليات النوعية للقسام لا تهدأ حيث أعلنت أن مجاهديها أغلقوا فتحة أحد الأنفاق على 7 جنودٍ إسرائيلين، ثم فجّروا فتحة النفق بعبوةٍ رعدية مضادة للأفراد، موقعين الجنود بين قتيلٍ وجريح. وبعد ذلك، استهدفوا دبابتين إسرائيليتين من نوع ميركافا بعبوة شواظ وقذيفة الياسين 105.
هذا الى جانب اعلان سرايا القدس تمكّن مجاهديها من تنفيذ سلسلة من المهام، تشمل قصف موقعي كيسوفيم والعين الثالثة العسكريين الإسرائيليين برشقات صاروخية، وقصف تجمّع لجنود الاحتلال بقذائف الهاون.
المعارك امتدت ايضا الى وسط القطاع استهدف المجاهدون آليةً عسكريةً إسرائيليةً بقذيفة التاندوم شرقي مخيم المغازي، وقصفوا تجمّعاً لجنود إسرائيلين في محيط موقع أبو صفية العسكري بوابل من قذائف الهاون، وآخر شرقي قرية المصدَّر بعدد من قذائف الهاون.
هذا وأبلغ جيش الاحتلال المستوى السياسي في الكيان أن حركة حماس هي المسيطرة في شمال ووسط غزة وقالول إن عدم اتخاذ قرارات بشأن قضية اليوم التالي للحرب في غزة، يسهم سيطرة حماس على أجزاء من قطاع غزة.
فالمقاومة حاضرة ببسالة مقاتليها، لا زالت تجهز على الجنود والآليات وتطلق الصواريخ من مناطق كان قد زعم الاحتلال بالسيطرة عليها، ليتبين ان اليد العليا هي للمقاومة الفلسطينية.