26 شباط , 2024

مرضى السرطان يواجهون الموت البطيء في قطاع غزة

معاناة مزدوجة يعيشها مرضى السرطان في قطاع غزة.. فمع استمرار العدوان والحصار، انعدمت الرعاية الصحية لهم داخل القطاع بسبب نقص الأدوية وصعوبة الحصول على العلاج اللازم، في وقت يمنعهم فيه أيضا الاحتلال الاسرائيلي من السفر للعلاج في الخارج، ما يعني الموت المحتم.

بالموت البطيء، حكم الاحتلال الاسرائيلي على مرضى السرطان في قطاع غزة.. فلا حق لهم في الحصول على العلاج اللازم، ولا يسمح لهم بالانتقال للحصول على جرعات العلاج في أي من المشافي خارج حدود غزة.. حصار يضعهم أمام خيارين لا ثالث لهما/ الموت من الحرب أو من المرض.

هي صرخة مرضى السرطان المحاصرين في قطاع، والذين يصارعون للبقاء على قيد الحياة في ظروف صحية سيئة للغاية. حيث تركوا المستشفيات رغما عنهم، حتى باتت حياتهم عرضة للخطر لعدم تلقيهم علاجا أو متابعة صحية، بعد أكثر من 4 اشهر من الحرب.

ومن مرضى قطاع غزة دعوة للانظمة العربية والشعوب الحرة والمنظمات الأممية، الى التحرك العاجل لرفع الحصار الظالم عنهم، وإدخال المساعدات النسانية اللازمة من دواء وغذاء.

فمنذ بداية العدوان على غزة، سُجلت عشرات الوفيات في صفوف مرضى السرطان جرّاء نقص الأدوية وعدم تلقي الرعاية الصحية المنضبطة، والذي يؤدي الى الموت المحتّم.

الكلمات المفتاحية

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen