دولي

جيل بعد جيل  وعلى المبادئ السامية التي رفعت الثورة الاسلامية المباركة لوائها/ الايرانيون ثابتون على العهد خرجوا في مسيرات مليونية ليؤكدوا ثباتهم على هذا النهج بمقارعة الاستكبار ومساندة المظلومين وبأن فلسطين هي القضية المركزية.

وفي الذكرى الخامسة والاربعين لانتصار الثورة الاسلامية الايرانية شارك الملايين من الايرانيين في مسيرات حاشدة بأكثر من 1400 مدينة وبلدة وأكثر من 35000 قرية، حاملين الأعلام الإيرانية وصور الشهداء.

الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي وخلال المسيرات دعا الى ضرورة وقف اطلاق النار والجرائم في غزة مشيرا الى انكشاف الوجه الحقيقي للولايات المتحدة الامريكية والكيان الاسرائيلي والغرب من خلال الجرائم المرتكبة في القطاع المحاصر.

واكد رئيسي ان رسالة الثورة الإسلامية هي رسالة الاستقرار والتصدي للأعداء، مضيفا ان إيران اليوم مستقلة وهي من تقرر مصيرها لا الشرق يقرر عنها ولا الغرب وهي مستمرة في ذلك.

هذا وبالمناسبة تزينت ساحة آزادي بمنظومات دفاعية وصواريخ محلية الصنع وحاملات الأقمار الصناعية وزوارق حربية ومسيرات وغيرها من الأدوات الدفاعية، كنماذج من الانجازات الدفاعية التي توصلت اليها ايران، منذ انتصار الثورة الاسلامية.

ومن ضمن المعدات المعروضة الصواريخ الباليستية ومنظومات الدفاع الجوي وطائرات بدون طيار كما وشكلت مركبات ارس التكتيكية جزءًا آخر من المعدات المعروضة امام الجمهور في المسيرات.

ويؤكد الايرانيون ان لمراسم الاحتفال ومسيرات هذا العام نكهة خاصة ، خصوصا بعد افشال المؤامرة الكبيرة التي شنت ضد ايران خلال الشهور الماضية عبر اثارة احداث الشغب ودعمها عبر حرب هجينة غربية سياسية واعلامية واقتصادية ونفسية تعددت وسائلها واساليبها ، لكنها فشلت وتكسرت على صخرة وعي ويقظة ومقاومة ووحدة الشعب الايراني وحكمة القيادة الرشيدة.