اليمن يواجه التضليل..صنعاء تؤكد حرصها على سلامة الكابلات البحرية
تسخدم الولايات المتحدة كل الأوراق الممكنة لايقاف النصرة اليمنية لغزة، آخر هذه الاوراق، انتهاج سياسة التضليل من قبل واشنطن والكيان الاسرائيلي وبعض الابواق العربية واتهام صنعاء بضرب الكابلات البحرية، الامر الذي نفته وزارة النقل متهمة الولايات المتحدة وبريطانيا بضرب هذه الكابلات نتيجة العسكرة في البحر الاحمر.
على سطح البحر الاحمر، تخوض اليمن معركتها/ اما تحت البحر فمعركة اعلامية اسرائيلية غربية وعربية/ تسوقها هذه الاطراف المعادية وتتهم صنعاء بضرب الكابلات البحرية.
ففي اعماق البحر الاحمر/ مكائد في وتضليل وتهويل بهدف ضرب موقف اليمن تجاه غزة لتأليب المجتمع الدولي ضد صنعاء بعدما فشلوا بكل الوسائل.
صنعاء تقف بوجه هذه الادعاءات وتعلم اهدافها فهي حريصة على تجنيب خطوط وكابلات الاتصالات وخدماتها اي ضرر. ةموقف قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، كان واضحا بأن ليس هناك اي نية لاستهداف الكابلات البحرية.
وزارة النقل نفت الادعاءات، واعلنت في بيان لها أن الأعمال العدائية على اليمن من قبل القطع العسكرية البحرية التابعة لبريطانيا وأمريكا تسببت في إحداث خلل في الكابلات البحرية في البحر الأحمر، مما عرض أمن وسلامة الاتصالات الدولية والتدفق الطبيعي للمعلومات للخطر مجددة الحرص على أمن وسلامة الكابلات البحرية في المياه اليمنية وفقا للقوانين والمواثيق والاتفاقيات الدولية.
ولم يغفل البيان عن اظهار حجم المآمرة على اليمن حيث اكد أن العدو الإسرائيلي وأمريكا وبريطانيا يسعون منذ بداية عملياتهم اللا مشروعة في البحر الأحمر إلى إثارة الوضع بادعاءاتهم الكاذبة فيما يخص الكابلات البحرية.
وتشير وزارة النقل وهيئة الشؤون البحرية بصنعاء إلى أن حدوث أي خلل في هذه الكابلات نتيجة عسكرة البحر الأحمر وأكدتا الاستعداد لتقديم كافة الخدمات ومنح التصاريح اللازمة للشركات المالكة المزودة لخدمات الإنترنت لما من شأنه إصلاح وصيانة الخلل في الكابلات البحرية في البحر الأحمر.
ومن جانبهم فند محللون روس مزاعم إسرائيل حول عمليات التخريب بالبحر الأحمر واكدوا عدم صحة الرواية الاسرائيلية حول اعمال التخريب لكابلات الاتصالات في البحر الاحمر وان لاعلاقة لصنعاء وللقوات اليمنية بذلك.
بالمحصلة، البحر بحماية اليمن انما الإدارة الأميركية لا تترك مناسبة إلا وتقول بأن اليمن يشكل تهديداً للأمن البحري في البحر الأحمر، وتحدياً عالمياً غير مسبوق يتطلّب عملاً جماعياً ومع ذلك فشلت.