اليمن

بالاحتكاك المباشر مع القوات البحرية اليمنية وارتكاب حماقة باستهداف ثلاثة زوارق، صعّد العدو الأمريكي تدخلاته في البحر الأحمر ليفتح بذلك باب الجحيم على نفسه وبارجاته وأساطيله وقواعده العسكرية في المنطقة، فعواقب الاعتداء الاميركي الآثم وتبعاته ستكون وخيمة.

هذا الامر أكده عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي الذي اعتبر أن الاعتداء الأمريكي على القوات البحرية إصرار على استمرار جرائم الإبادة وحصار غزة، وقال إن الاعتداء الأمريكي أتى وهو يحاول تأمين سفن العدو الإسرائيلي ونشاطه التجاري والاقتصادي ليستمر في ارتكاب الجرائم.

الحوثي شدد على ان الاعتداء الأمريكي لن يثني اليمن عن مواصلة تضامنه مع الشعب الفلسطيني المظلوم، ولن يزيدنا الأمريكي بما قام به من إجرام إلا إصرارا وعزما وتصميما على الثبات والاستمرار.

كما وأشار إلى أن الدماء الزكية لطليعة شهداء هذه المعركة ستحقق نتائج عظيمة ومهمة، مجددا التحذير والنصح للدول بألّا تورط نفسها مع الأمريكي خصوصا وأن الأمريكي حاليا أكثر حرصاً من أي وقت مضى على توريط الآخرين معه، معتبرا أن أي دولة تتورط في الاعتداء على الشعب اليمني مع الأمريكيين ستجازف وتغامر بمصالحها وأمن ملاحتها.

وفي السياق عينه، أدانت أحزاب اللقاء المشترك العمل الإجرامي الذي أقدم عليه العدو الأمريكي مؤكدة في بيان لها أن هذه الحماقة الأمريكية لن تمر دون رد، محملة الأمريكي تداعياتها الخطيرة سواء على مستوى مصالحه في المنطقة أو أمن ملاحة سفنه التجارية والحربية في البحرين الأحمر والعربي.

ودعا البيان القوات المسلحة للرد الحازم على هذا الاعتداء حتى يحسب الأمريكي لمغامراته ألف حساب.

كما دان الحراك الجنوبي العمل الإجرامي مؤكدا فخر واعتزاز وتقدير شعب الجمهورية اليمنية المنتصرة لما يبذله أبناؤها من رجال ومجاهدي القوات المسلحة اليمنية من جهود لحماية أمن الوطن، وسلامة أراضيه، واستقراره، والدفاع عن سيادته ضد أعداء الامة من قوى الغطرسة والاستكبار الغزاة المعتدين المحتلين.

واكد الحراك في بيانه ان هذه التضحيات الجسام هي ضريبة تطهير وانهاء وجود اعداء الوطن والامة في مياه البحر الاحمر وجميع البحار والمياه اليمنية بل وعودة السيادة الكاملة للجمهورية اليمنية على كامل الجغرافيا اليمنية برا وبحرا وجوا.