بإقرار أمريكي: البحرية اليمنية تمتلك الأسلحة الأكثر رعبا
مع إعلان القوات المسلحة استهداف وإصابة سفينة بريطانية جديدة في خليج عدن، يرتفع عدد العمليات البحرية الى سبعة وعشرين، مستهدفة ثمان وعشرين سفينة. رقمٌ صعب يكشف تطور قدرات القوات المسلحة، واسلحتها النوعية التي باتت ترعب العدو وفق اعتراف قائد المجموعة الأمريكية الهجومية في البحر الأحمر.
تنفيذا لوعد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، يواصل اليمن عملياته البحرية المساندة للشعب الفلسطيني. عمليات نوعية تتم بأسلحة دقيقة، حيث أثبت القوات المسلحة منذ التحامها بمعركة طوفان الاقصى فعالية عملياتها، مع اصابتها السفن الامريكية والبريطانية والاسرائيلية اصابة مباشرة.
هذه الفعالية قر بها قائد المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية أيزنهاور في البحر الأحمر الأدميرال مارك ميجوي، والذي أكد أن الزوارق المسيّرة في اليمن من بين الأسلحة الأكثر إثارة للخوف.
ووفق ما نقلته وكالة أسوشيتد برس عن الأدميرال ميجوي فإن الزوارق المسيّرة التي تمتلكها اليمن تهديد غير معروف، وليس لدى الولايات المتحدة الكثير من المعلومات عنه ويمكن أن يكون مميتًا للغاية.
ففي الوقت الذي شكلت فيه واشنطن تحالف بحريا لايقاف العمليات اليمنية، وجندت فيه سفنها البحرية منذ اكثر من 4 اشهر في البحر الأحمر بوتيرة قتالية ثابتة دون أيام إجازة، ها هي تقر اليوم بأن ذلك فشل في ثني المن عن نصرة غزة، وأنه يؤثر سلبًا على البحارة. سيما وان لدى القوات المسلحة اليمنية طرقا للسيطرة على الزوارق المسيّرة تمامًا مثلما يفعلون مع الطائرات المسيّرة. فبحسب تعبير الأدميرال ميجوي إن هذا أحد أكثر السيناريوهات المخيفة، أن يكون لديك سفينة سطحية مسيّرة، محملة بالقنابل يمكنها التحرك بسرعات عالية جدًا.
تصريح يعد اعترافا ضمنيا بالفشل الامريكي أمام قدرات القوات المسلحة اليمنية. فواشنطن لم تتمكن حتى اليوم من تمرير أي سفينة إلى كيان العدو. وعلى العكس وجدت نفسها في ورطة الى جانب بريطانيا باعد ان باتت سفنهما ايضا غير قادرة من العبور عبر البحر الأحمر مع توسيع صنعاء الحظر ليشمل سفن الدولتين بسبب عدوانهما المتكرر على اليمن.
فمنذ الـ19 من نوفمبر الماضي حتى منتصف فبراير، أعلنت القوات المسلحة اليمنية تنفيذ أكثر من خمسة وعشرين عملية بحرية، أدت إلى استهدفت ثماني وعشرين سفينة، منها ثلاث سفن مملوكة للكيان الإسرائيلي واحدى عشر سفينة سفن أمريكية منها بارجات حربية، واربع سفن بريطانية، وعشر سفن كانت متجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة.
واليوم تعد القوات المسلحة اليمنية بأنها مستمرة في منع ملاحة سفن العدو أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى يتوقف العدوان ويُرفع الحصار عن قطاع غزة بل وأنها بصدد اتخاذ المزيد من الإجراءات ردا على العدوان الأمريكي البريطاني دفاعا عن اليمن وتأكيدا على مساندة فلسطين.