صنعاء تحذر الاتحاد الاوروبي من الدخول في معركة البحر الاحمر
فشل الولايات المتحدة الاميركية في تقويض عمليات اليمن في البحر الاحمر وباعتراف كبار عسكرييها ...دفعها للاستعانة بالاتحاد الاوروبي وهو امر حذرت منه صنعاء مؤكدة ان اي دولة تحاول دعم الكيان الصهيوني ستعتبر شريكة في تهديد الملاحة وسيتم التعامل معها على هذا الاساس
تجر الولايات المتحدة الاميركية حلفائها الى طريق ربما يرون بدايته لكنهم بالتأكيد عاجزون عن ادراك نهايته/ فجاهدة تسعى واشنطن الى توريط الاتحاد الاوروبي في معركة البحر الاحمر امر اشار اليه عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي محذرا من نتائج عسكرة البحر الأحمر التي ستكون عكسية، وأن تشكيل تحالفات أمريكية بذريعة حماية الملاحة لا مشروعية لها.
وأشار الحوثي إلى أنه ليس من مصلحة أي دولة أن ينطلي عليها التضليل والخداع الأمريكي، فالهجمات البريطانية والأمريكية الإرهابية الهمجية على اليمن ليست سوى لحماية سفن المحتل الإسرائيلي. فالنتائج ستكون عكسية. وحول التحالف الأوروبي المسمى اسبيدس” المزمع الإعلان عنه خلال الشهر الجاري، والذي يحمل نفس الذريعة، وهي حماية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، حذر الحوثي من انجرار بعض الأنظمة الأوروبية خلف الولايات المتحدة، وقال: ننصح أي دولة بالحذر من أن تجرها أمريكا إلى التورط في البحر الأحمر خدمةً للصهيونية، فهي ستُدخل نفسها في مأزق ليست في حاجة إليه، إذ ستلحق بنفسها وباقتصادها أضراراً كبيرة من دون نتيجة، وعليها أن تأخذ العبرة من تجربة الأمريكي والبريطاني الفاشلة في هذا الإطار. وحذر من أن ذلك سيجعل هذه الدولة ومثيلاتها شريكة لأميركا وبريطانيا في تهديد الملاحة البحرية الدولية والإضرار بها، وستتحمل النتائج معهما، وستكون الكلفة باهظة عليها.
وعلى وقع هذه التحذيرات اعتراف اميركي بالفشل في الكشف عن القدرات الهجومية للقوات المسلحة اليمنية حيث أكد قائد عسكري أمريكي رفيع أن بلاده في مأزق حقيقي جراء هجمات قوات الجيش على السفن المرتبطة بإسرائيل وأمريكا وبريطانيا في البحر الأحمر وخليج عدن . وقال قائد مجموعة حاملة الطائرات الهجومية الثانية اللواء مارك ميغيز ، إنه ليس لدى بلاده فكرة جيدة عن مقدار القدرات القتالية لقوات الجيش . مؤكدا أن أميركا لا تعرف على وجه اليقين حجم المخزون الحربي لقوات الجيش خاصة عندما يتعلق الأمر بما هو تحت الأرض .
وقبيل ايام على انطلاق اسبيدس الاوروبية /على الغرب ان يدرس جيدا التجربة البريطانية والاميركية في اليمن وان يتلقف العبر قبل فوات الاوان