28 كانون الثاني , 2024

خدمة للعدو الصهيوني.. الإمارات تستقدم أجهزة اتصالات وتنصت إلى عدن

كشفت مصادر إعلامية عن وصول تجهيزات ومعدات اتصالات وتنصت إلى مدينة عدن المحتلة استقدمتها أبوظبي، فماذا في اهداف هذه الخطوة وكيف ستخدم من خلالها الأخيرة العدو الصهيوني؟

يواصل الاحتلال الإماراتي تحركاته المشبوهة داخل المحافظات الجنوبية المحتلة بغية السيطرة والاستيلاء على الموارد السيادية وعلى رأسها قطاع الاتصالات، بتواطؤ مفضوح من حكومة المرتزِقة/ كل هذه التحركات تصب نحو هدف واحد وهو خدمة العدو الصهيوني.

وفي سياق هذه التحركات التي تاتي في وقت يتجرع فيه هذا العدو الهزائم على ايدي المقاومة في غزة واليمن ومختلف جبهات الاسناد، يعمل كيان العدو عبر الامارات على السيطرة على الاتصالات في المناطق الجنوبية والشرقية المحتلة وذلك عبر تأسيس شركة اتصالات nx  التي تعد واجهة لشركة Zion Hadad الإسرائيلية.

مصادر إعلامية وفي هذا السياق كشفت عن وصول تجهيزات ومعدات اتصالات وتنصت إلى مدينة عدن المحتلة، موضحة أن سفينة قادمة من الامارات أفرغت على رصيف ميناء عدن، أجهزة ومعدات اتصالات تضم سيرفرات ومنظومات تحكم وتنصت وابراج اتصالات وهوائيات استقدمتها أبوظبي تمهيدا لربطها بشبكة الاتصالات في عدن ، مؤكدة أنه فور تركيب المعدات وربطها بشبكة الاتصالات تكون الامارات سيطرت فعليا على اتصالات عدن ومحافظات لحج وابين وشبوة والضالع .

وبحسب مصادرَ إعلامية موالية للعدوان، فقد وصل إلى مدينة عدن المحتلّة خلال الأشهر الماضية فريقٌ مشتركٌ من مهندسي شركة NX الإماراتية وشركة Cyberint Technologies الإسرائيلية، وذلك على متن طائرة خَاصَّة في إطار تنفيذ اتّفاقية تسليم اتصالات عدن والمحافظات المحتلّة لشركة إماراتية.

وأضافت المصادر أن الفريقَ الذي يضم خبراءَ من الكيان الصهيوني سيُجري أعمالَ مسح وتقييم لاختيار مواقع نصب المحطات، مشيرة إلى أن الفريق ذاته قام في وقت سابق بربطِ جزيرة سقطرى بشبكة الاتصالات الإماراتية/ مشيرة الى أن الفريق الأجنبي يأتي عقب أَيام من تمرير حكومة المرتزِقة صفقة فساد مشبوهة وغير شرعية تم بموجبها بيع قطاع الاتصالات في عدن والمحافظات الجنوبية لصالح الاحتلال الإماراتي وهو ما يؤكد تفريط مرتزِقة العدوان وتخليهم عما تبقى من السيادة الوطنية.

وأشَارَت المصادر إلى أن الفريق سيقوم بمسح يشمل المناطق البحرية التي تربط خليج عدن ببحر العرب، كما تسعى أبو ظبي من خلاله إلى نقل كيبل بحري من جزيرة سقطرى التي سبق وأن ربطتها الإمارات بشركة اتصالاتها، إلى عدن لتشغيل الشركة الجديدة عبر الرقم الدولي للاتصالات الإماراتية.

وفي ظل هذا يحذر مختصون من خطورة ربط الامارات تجهيزاتها بشبكة الاتصالات في عدن، كونها ستمكنها من التنّصت واستخدامها لأغراض استخباراتية تخدم اولا العدو الصهيوني الذي يواجه اليوم تهديدا حقيقيا من قبل اليمن الثابت على موقفه في التصدي لهذا العدو نصرة واسنادا للشعب الفلسطيني.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen