وسط تهديدات جوفاء ... المقاومة في لبنان تصعد عملياتها والعدو يعترف بالفشل
وعلى ما يحدث في غزة، تتواصل حالة القلق لدى المستوطنين سيما عند الحدود مع لبنان خشية من ضربات المقاومة، ياتي ذلك في ظل تصعيد العمليات النوعية ووسط تلويح اسرائيلي بالتعامل مع الموقف إما من خلال الدبلوماسية أو الحرب
تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان عملياتها ضد مواقع وحشود الاحتلال الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلة وتتواصل بدورها حالة القلق لدى المستوطنين من وقع الضربات على مستعمراتهم التي تحولت منذ بدء العمليات الى مناطق اشباح هجرها المتسوطنون ومن بقي منهم يعيش مختبئا في المنازل، مع كل المدافع والقذائف، من دون روتين حياة ومن دون تعليم وعمل".
هذا الامر تحدث عنه وزير "الأمن" الإسرائيلي الأسبق أفيغدور ليبرمان الذي اشار الى ان 200 ألف إسرائيلي أصبحوا لاجئين وفي الشمال وحده 100 ألف إسرائيلي
وفي محاولة لاستعراض القوة ولمللمة شتات امرهم ظهر رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هليفي، خلال جولة ميدانية أجراها في القيادة الشمالية ليبعث برسائل طمأنة للمستوطنين ب إن الجيش الإسرائيلي وقيادته الشمالية في حالة "جهوزية عالية جدا". قائلا ان "المهمة الأولى التي تقع على عاتقنا هي إعادة المواطنين إلى وضع آمن، وهذا سيتطلب وقتا"، وتابع "صادقنا اليوم على مجموعة متنوعة من الخطط المحتملة للمستقبل".
وأجرى هليفي تقييما للأوضاع على جبهة لبنان في ظل تصاعد المواجهات مع حزب الله، بحسب ما جاء في بيان صدر عن جيش الاسرائيلي، كما صادق على خطط خاصة بالقيادة الشمالية، بالتعاون مع قائد القيادة الشمالية، أوري غوردين وقادة آخرين".
الساعات الاخيرة كانت حبلى بعديد عمليات المقاومة في لبنان حيث تحدث إعلام العدو ان القبة الحديدية اعترضت 3 صواريخ من أصل 30 صاروخاً أعلن حزب الله اطلاقها، أصابت باقي الصواريخ المنازل والشوارع في كريات شمونة
وفي تهديدات جوفاء لاتعد سوى عن كونها تعبر عن انهزامية ومأزومية هدد وزير خارجية العدو ايلي كوهين بانه "يتعين على امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله فهم أنه التالي ما لم يبتعد حزب الله إلى شمال نهر الليطاني". لافتا الى ان إبعاد حزب الله عن الحدود إما أن يتم من خلال الدبلوماسية أو الحرب
وبات لسان حال العدو ان حزب الله هو من يحدد وجهة الأمور في الشمال، متى يريد ان يرفع مستوى التوتر وإطلاق النار، ومتى يريد ان يخفض ذلك ومعلقا على عملية "شوميرا" التي نشرها حزب الله بانه لا يمكن أن يستمر هذا الإذلال .