احتدام الاشتباكات في حي الزيتون.. وعجز اسرائيلي عن إخضاع الجنوب
ميدانيا، تحافظ المقاومة الفلسطينية على ثباتها في مختلف محاور القتال حيث تواصل إشغال قوات العدو.. وعلى المقالب الآخر لا تزال دبابات الاحتلال تحاول التوغّل في شرق مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة عاجزة عن التقدم، فيما تحتدم الاشتباكات في حي الزيتون شرقي مدينة غزة.
على تخوم مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، لا تزال قوات العدو الاسرئيلي عاجزة عن التقدم اة الدخول الى المدينة.. وما استمرار منذ أكثر من شهرين من العملية البرية، إلا دليل على صمود كتائب المقاومة فيها، العصية على الانكسار، والتي تواصل خوض اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال المتوغلة، فيما تستمر بتنفيذ عمليات نوعية تستهدف جنود الاحتلال وآلياته، مكبدة اياه خسائر فادحة.
خلال الساعات الماضية تركزت الاشتباكات في بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزّة، حيث تواصل قوات الاحتلال التي تتكون من 5 ألوية محاصرة المدينة، مما يعكس عجزها عن اقتحامها حتى الآن وفق خبراء عسكريين.
كما تحتدم الاشتباكات في حي الزيتون شمالي القطاع. حيث يشير الخبراء إلى ان العدو رفع مجددا من وتيرة المعارك في شمال القطاع بعد أكثر من 4 أشهر من الحرب، الامر الذي يؤكد فشل العكلية البرية، ويثبت ان جيش الاحتلال لم ولن يحسم هذه الحرب لصالحه مهما طالت. وما مشاهد جنوده الذين يتساقطون قتلى في ميدان غزة الا دليل على هزيمته المدوية.
حصيلة الساعات الماضية كانت عشرات العمليات البطولية التي نفذها الاذرع العسكرية لمختلف فصائل المقاومة في مختلف محاور التوغل/ حيث وثّقتها المقاومة بالمشاهد المصورة. تظهر التحام المقاومين بالدبابات الاسرائيلية من مسافة لا تتجاوز البضعة أمتار، واصطيادهم جنود العدو واحداً تلو الآخر.