دولي

تتواصل مواقف الدول الافريقية المساندة لغزة، فالى جانب التحرك العملي لجنوب افريقيا في محكمة العدل الدولية، وما تبعه من تحركات في محكمة الجنايات الدولية، تثبت الدول الافريقية تلاحمها مع قضية فلسطين، بوجه قوى الهيمنة والاستكبار.

وفي هذا السياق، ادان الاتحاد الأفريقي، التوغل العسكري الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وطالب الاتحاد المجتمع الدولي بوقف ما سمّاه التصعيد الدامي في الحرب من جانب الجيش الإسرائيلي، مشيرا، في منشور على منصة إكس، إلى أن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقي محمد، يدين بشدّة امتداد هذه الحرب إلى معبر رفح، الممر الوحيد للمساعدات الإنسانية".

ويأتي هذا التصريح بعدما سيطرت دبابات وآليات الاحتلال الإسرائيلي على معبر رفح، الذي يعدّ المنفذ الرئيسي لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر.

وتتواصل المواقف الدولية التي تدين العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، وسط تحذيرات من انعكاساتها الخطرة على أكثر من مليون فلسطيني أجبرهم الاحتلال على النزوح إلى المنطقة الواقعة جنوبي قطاع غزة.

وفي السياق، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أنّ العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح تمثّل "عاملاً إضافياً لزعزعة استقرار الوضع في الشرق الأوسط"، مطالبةً بـ"الامتثال الصارم للقانون الإنساني الدولي".

من جهته، أكد نائب وزير الخارجية البريطاني، أنّ الهجوم العسكري على رفح "لن يؤدي إلى القضاء على حماس"، مشيراً إلى أنّ "الأولوية هي تأمين وقف دائم لإطلاق النار".

وفي أستراليا، أصدرت وزيرة الخارجية، بياناً أكدت فيه موقف بلادها الرافض لأي هجوم بري إسرائيلي على رفح، حيث يحتمي أكثر من نصف سكان غزة من القتال.

كذلك، أعربت وزيرة الخارجية الأسترالية، عن دعم العمل الذي تقوم به كل من مصر وقطر والولايات المتحدة، من أجل التوصل إلى اتفاق.

وعلى الرغم من هذه المواقف، لا تزال الولايات المتحدة الامريكية تمنح كيان العدو الضوء الاخضر في ارتكاب جرائم الابادة، فيما لا تزال المواقف الدولية عاجزة حتى اليوم عن اتخاذ موقف عملي يجبر الكيان الصهيوني على وقف حرب الابادة التي يشنها على اهال القطاع