من اميركا الى من بريطانيا وسويسرا.. تصاعد بحراك الجامعات الداعم لفلسطين
انضمت جتمعة كامبريدج في بريطانيا، إلى الحراك الطلابي العالمي المؤيد لفلسطين بمواجهة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، فيما اكتسبت الحركة الطلابية المؤيدة للفلسطينيين في سويسرا، زخما في الجامعات مع الاعتصام في مبان في لوزان وزوريخ وجنيف.
بعد أسابيع من الاحتجاجات الطلابية في عدة جامعات بالولايات المتحدة رفضاً للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، انطلقت شرارة الحراك إلى أعرق جامعتين في بريطانيا.
وانضمت جامعة كامبريدج في بريطانيا، إلى الحراك الطلابي العالمي المؤيد لفلسطين في مواجهة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأقام طلبة جامعة "كامبريدج" مخيمات في باحات الجامعة، مع رفع أعلام فلسطين، وشعارات تضامنية مع أهالي غزة، في مشهد يشبه إلى حد كبير ما يجري في الجامعات الأمريكية منذ أسابيع.
واعتصم الطلبة في حديقة كينغز كوليدج، متهمين إدارة الجامعة بدعم الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة.
كما انضمت جامعة أكسفورد ايضا الى الحراك، حيث نصب الطلاب مجموعة من الخيام خارج متحف "بيت ريفرز" بالجامعة، وقال المعتصمون إن لاختيار المكان دلالة، وهي أن "المتحف يحتوي على قطع أثرية سرقتها بريطانيا من الشعوب المستعمرة قبل عقود".
الى سويسرا، اكتسبت الحركة الطلابية المؤيدة للفلسطينيين في سويسرا، زخما في الجامعات الثلاثاء، مع الاعتصام في مبان في لوزان وزوريخ وجنيف.
وكان طلاب جامعة لوزان أول من أطلق الحراك من خلال الاعتصام في قاعة أحد المباني مساء الخميس للمطالبة خصوصا بإنهاء التعاون مع الجامعات الصهيونية.
وفي جنيف، اعتصم أعضاء من تنسيقية داعمة للفلسطينيين في الجامعة ورفعت العديد من الأعلام الفلسطينية في جميع طوابق المبنى، بالإضافة إلى لافتات كتب عليها "فلسطين حرة، أوقفوا الإبادة الجماعية" و"من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر".
وفي رسالة إلى رئاسة الجامعة، طلب الائتلاف خصوصا إعطاء منح للطلاب الفلسطينيين و"الإنهاء الفوري للروابط بين جامعة جنيف والجامعات الإسرائيلية".