قصف وبرد ومطر.. مأساة نازحي غزة تتفاقم والعالم يتفرج
فاقمت الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة مأساة مئات آلاف النازحين في الخيام ومراكز الإيواء شمال وجنوب غزة، في ظل نقص الغذاء وارتفاع الأسعار وسط تخوف من انتشار الأمراض والأوبئة في أوساطهم.
صورة جديدة من صور معاناة الغزييين الذين يرزحون تحت وطأة الحرب والحصار منذ أكثر من مئة يوم/ وجع يضاف الى جملة ما يعانيه أبناء غزة.
الأمطار الغزيرة التي هطلت على قطاع غزة ادت الى اغراق آلاف الخيام ومراكز الإيواء شمالي غزة وجنوبها، حيث اجتاحت المياه مراكز الإيواء المختلفة، ما تسبب في مأساة حقيقية للنازحين وأسفر عن أضرار مادية في الممتلكات والأغطية.
ويعاني النازحون أوضاعا معيشية وصحية متردية للغاية في ظل نقص الغذاء وارتفاع الأسعار، وسط تخوف من انتشار الأمراض والأوبئة في أوساطهم.
ووسط أجواء عاصفة، تتواصل موجات النزوح إلى مدينة رفح على الحدود مع مصر، خاصة من مدينة خانيونس المجاورة، التي تشهد جرائم صهيونية مروعة مع استمرار العملية البرية المصحوبة بقصف جوي وبري.
ولم يعد هناك متسع لمزيد من النازحين في رفح، سواء في ملاجئ الأونروا أو في المدارس والمرافق الحكومية، ولا حتى في الشوارع التي أصبحت مكتظة بالنازحين المقيمين في خيام لا تقوى على مواجهة ظروف الطقس الصعبة.
وفي ظل هذا المشهد المؤلم، لا تغيب أمنيات الغزيين عنهم، امنيات على بساطتها الا انها تعني الكثير الكثير لشعب يعاني الامرين نتيجة الحرب والاحتلال والحصار.