عقب تهديدات السيد نصرالله إعلام العدو يؤكد: الاستنفار في الشمال بلغ الذروة
عقب تهديدات الأمين العام لحزب الل السيد حسن نصرالل التي توعد فيها العدو بالرد على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت، أكد الاعلام العبري أن الاستنفار في الشمال بلغ الذروة، مشيرا الى ان بلدية حيفا قررت فتح الملاجئ في المدينة.
بضع كلمات من الأمين العام لحزب الل السيد حسن نصرالل كانت كفيلة بإثارة الرعب في الكيان، وبإحداث حالة من الارباك والقلق، لتسارع المستوطنات في شمال الاراضي المحتلة الى الاستنفار، ترقبا لرد حزب الل على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت.
فخلاصة خطاب السيد نصر الل بالامس كانت ان المقاومة في لبنان مستعدة لحرب من دون ضوابط ومن دون سقوف.. ومن هنا لا شك ان الكلفة ستكون عالية على العدو الاسرائيلي.. وهو الامر الذي بات العدو يدركه جيدا.
التهديد الوجودي للكيان الذي حذر منه السيد نصرالل بات يدركه العدو جيدت، حيث اكد اللواء في الاحتياط الإسرائيلي، عقوب عميدرور، من أنّ الحرب في لبنان أصعب بعشر مرات من القتال في غزة بالنسبة للجبهة الداخلية.
صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أكدت بدورها انه وعقب تهديدات الأمين العام لحزب الل يوم أمس، قررت بلدية حيفا فتح الملاجئ في المدينة. فيما أشارت قناة كان إلى أنّ السيد نصر الل أكد أنّه لا يستطيع السكوت أمام ما جرى في الضاحية. لافتة إلى أنّ جيش العدو في ذروة التوتر في كل من الجنوب والشمال، موضحةً أنّ هذا التوتر يأتي بعد يوم من الاغتيال الدراماتيكي للعاروري.
وتابعت القناة أنّ الاستنفار الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية بلغ ذروته، تحسّباً لرد المقاومة الإسلامية في لبنان
إذا الاعلام العبري رصد خطاب الأمين العام لحزب الل ودقق في مضامينه، ليجمع المحللون العبريون ان السيد نصرالل وضع قادتهم في مأزق جديد، سيما وانه أكد ان حزب الل على اهبة الاستعداد للذهاب في الحرب إلى الأخير من دون ضوابط او سقوف، فيما حمل الخطاب عزيمة على نصر المقاومة وإلحاق الهزيمة المدوية بكيانهم المؤقت.