اعتراف أوروبي بالفشل: لا يزال اليمنيون يفرضون حظرهم ويواصلون عملياتهم
وعلى وقع العمليات اليمنية المستمرة نصرة لغزة، أقر قائد العملية الأوروبية المساندة للتحالف الأمريكي في البحر الأحمر، بالفشل في الحد منها. حيث اعترف بأنه ومنذ إطلاق عملية أسبيدس في فبراير الماضي وحتى الآن، ظل مستوى التهديد على حاله، ولا يزال اليمنيون يفرضون حظرهم ويواصلون عملياتهم.
منذ تدشين العمليات اليمنية في البحر الاحمر نصرة لغزة، والتحشيد العسكري الامريكي والاوروبي متواصل دون جدوى.. فرقاطات ومدمرات وسفن حربية، احتشدت في البحر الاحمر في محاولة بائسة لثني اليمن عن مساندة الشعب الفلسطيني..
محاولات باءت بالفشل باعتراف واشنطن والدول الاوروبية انفسهم.. والذين أقروا ان تشكيل تحالفهم لم يقدم شيئا ولم يغير من واقع الحصار اليمني الذي فرض على السفن المرتبطة بالعدو الاسرائيلي.
وفي التفاصيل فقد أقر قائد العملية الأوروبية المساندة للتحالف الأمريكي في البحر الأحمر الأميرال فاسيليوس جريباريس، بالفشل في الحد من العمليات البحرية اليمنية. مشيرا الى إنه منذ إطلاق عملية أسبيدس في 19 فبراير 2024 وحتى الآن، ظل مستوى التهديد على حاله. في إشارة منه إلى أنه لم يتغير شيء على مستوى القدرات العسكرية اليمنية وعلى مستوى بقائها فارضة قرارها بحظر عبور ملاحة العدو بالكامل وحظر عبور السفن المملوكة لأمريكا وبريطانيا من منطقة باب المندب ذهاباً أو إياباً.
تصريح يشكل اعترافا واضحا بالفشل في الحد من العمليات اليمنية التي تستهدف السفن المرتبطة بالعدو الصهيوني والولايات المتحدة وبريطانيا. ويؤكد عدم نجاح التحالف البحري الأمريكي البريطاني وبعثة الاتحاد الأوروبي البحرية العسكرية في رفع الحظر اليمني عن سفن كيان الاحتلال الإسرائيلي وملاحته عموماً من مضيق باب المندب.
هذا التصريح يأتي بعد انسحاب ثلاث فرقاطات حربية (ألمانية وفرنسية ودنماركية) من البحر الأحمر خلال الأسابيع الماضية، وتراجع بلجيكا عن نشر فرقاطة تابعة لها، الأمر الذي اعتبر تقلصا كبيرا في حجم المهمة الأوروبية التي جاءت لدعم التحالف الأمريكي في مساعيه لمواجهة الحصار البحري اليمني على الكيان الصهيوني.
ناهيك عن انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية آيزنهاور التي كانت تعتبر قاعدة عسكرية مهمة في عمليات العدو الأمريكي ضد اليمن.
فبعد أقل من شهر على وصول القوة البحرية الأوروبية للمنطقة تم سحب نصفها بعد تعرضها لهجمات من قبل القوات اليمنية للرد على قيام هذه السفن بالتصدي للهجمات اليمنية الصاروخية والقذائف المجنحة. في دليل على فشلها العسكري في وجه القرات المتعاظمة للقوات المسلحة اليمنية.