الزخم الشعبي العالمي يتزايد.. مسيرات في عدة عواصم غربية دعما لغزة
يتزايد الزخم الشعبي العالمي في عدة عواصم غربية دعما لغزة ورفضا للعدوان والحصار على القطاع، حيث شهدت مدن غربية متعددة مسيراتٍ داعمة لفلسطين، رافعة الشعارات المطالبة بوقف اطلاق النار وحرب الابادة.
موجة متزايدة من الاحتجاجات والمسيرات تجتاح دول العالم مع استمرار العدوان والحصار على قطاع غزة/ الشعوب على مدار اكثر من مئة يوم تطالب حكوماتها بالضغط لوقف إطلاق النار، وإنهاء الحرب المستمرة.
في المملكة المتحدة، خرج آلاف المتظاهرين في مسيرات مطالبين بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزّة، ومندّدين بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان.
المتظاهرون رفعوا الأعلام الفلسطينية، وهتفوا ضد الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، مطالبين الحكومة البريطانية بالتدخل لوقف إطلاق النار، وفرض حظر بيعٍ للأسلحة البريطانية للكيان الاسرائيلي.
أما في مدينة في لوس أنجلوس في الولايات المتحدة الأميركية، فنُظمت تظاهرة قادها الأطفال، للتضامن مع فلسطين، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.
وفي اسبانيا المشهد نفسه حيث خرج نحو 25 ألف شخص في تظاهرة حاشدة بالعاصمة مدريد، دعمًا للقضيّة الفلسطينية وتنديدًا بالعدوان المتواصل على قطاع غزة.
وفي مدينة برلين في ألمانيا، هتف المتظاهرون لفلسطين، ودعماً لغزة. كما وفي العاصمة الفرنسية باريس، تجمّع مئات الفرنسيين في ساحة الجمهورية في العاصمة، في يوم جديد من التضامن مع غزة، ومن أجل حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.
وفي أول مسيرة أوروبية عابرة للحدود لدعم الفلسطينيين في غزة، انطلقت مسيرة تضم المئات من الداعمين للقضية الفلسطينية، من باريس متجهةً إلى بروكسل، لإدانة المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد المدنيين في قطاع غزة وجابت المسيرة شوارع باريس مدة ساعتين من السير مشياً على الأقدام.
وفي مدينة ميلانو الإيطالية، تجمع مئات المتظاهرين في مسيرة تضامنية مع غزة وفلسطين.
المسيرات التي جابت دول العالم تبرهن ان الرواية الاسرائيلية سقطت، وفي المقابل انتصرت الرواية الفلسطينية، فلا صوت سيعلو فوق صوت هذه الرواية التي راح في سبيلها اكثر من 20 الف شهيد.