المحمية إسرائيل: خسرت فرصة ان تكون رائدة في غرب آسيا
اسرائيل اليوم على طريق الزوال بداية سقطوها مع انطلاق شرارة طوفان الاقصى في السابع من اكتوبر، خرجت قيادتها بحالة هسترية للانتقام ، لا رؤية سياسية ، لا أهداف واقعية، لا خطط ، لكنها كانت تعيش نشوة القوة فالغرب وامريكا كلهم احتشدوا خلفها وظنت نفسها انها تمتلك فرصة ذهبية للقضاء على محور المقاومة او اقلها على حركة حماس وحزب الله.
المحمية إسرائيل: خسرت فرصة ان تكون رائدة في غرب آسيا
اسرائيل اليوم على طريق الزوال بداية سقطوها مع انطلاق شرارة طوفان الاقصى في السابع من اكتوبر، خرجت قيادتها بحالة هسترية للانتقام ، لا رؤية سياسية ، لا أهداف واقعية، لا خطط ، لكنها كانت تعيش نشوة القوة فالغرب وامريكا كلهم احتشدوا خلفها وظنت نفسها انها تمتلك فرصة ذهبية للقضاء على محور المقاومة او اقلها على حركة حماس وحزب الله.
لكن ماذا حصل// على الاتجاه اللبناني شكل دخول حزب الله المعركة منذ الأيام الاولى ضربة استراتيجية لاسرائيل حيث لم تنجح اساطيل امريكا بردعه وسحبت من يدها المبادأة بل اصبحت اليوم اكثر عجزا من السابق وتدرك عواقبه اذا ارتكبت حماقة ذلك.
اما على اتجاه قطاع غزة قاتلت اسرائيل لمدة 3 اشهر ما شكل استنزاف كبير لقدراتها العسكرية والاقتصادية والاجتماعية، دون اي انجاز او تحقيق للاهداف، كما كان لطوفان الاقصى نتائج استراتيجية عمقت نقاط ضعفها الداخلية في كافة المجالات العسكرية ولاقتصادية والاجتماعية وكذل تسبب طوفان الاقصى بخسارتها كل الفرص ولعل ابرزها في غرب اسيا بتحقيق حلمها بان تكون الدول الرائدة والحامية لمشيخات الخليج وعروش بعض الدول العربية لكنها اليوم ظهرت عاجزة ، ضعيفة ، مرهقة لا تستطيع ان تحمي نفسها ولا تستطيع ان تحتل وتطهر وتسيطر على بضعة كيلومترات في قطاع غزة حيث يخرج المقاومون الابطال ويذيقونها نيران الياسين وعبوات الشواظ ولا نبالغ ان جيشها استنزف ومن يعود منهم الى منزله لا يريد العودة الى القتال.
ولكن ماذا تفعل اسرائيل، تريد ان تحصل على صورة نصر، بدأت تلجأ الى سياسة الاغتيالات في الاقليم بما يخدم المصالح والسياسات المطلوبة ويحقق الاهداف الامريكية لعلها تردع محور المقاومة وتجبره على تغيير سلوكه بشكل عام وفي البحر الاحمر بشكل خاص حيث المعضلة الاستراتيجية فاليمن تحدى ارادة العدو الامريكي وتصادم معه وجعله بدون خيارات.
ومن هنا جاءت سلسلة الاغتيالات الاخيرة ، واخرها في لبنان حيث استشهد القائد الكبير الشيخ صالح العاروري ليرسم معالم مرحلة جديدة ، ومعادلات جديدة ، ستكون بدايتها مع الرد الحتمي والمؤلم وبيننا الميدان والأيام والليالي القادمة.