18 شباط , 2024

عدوان غزة يعمق توقعات اقتصاد الكيان السلبية: الخسائر قد تصل الى 400 مليار دولار

يرجّح اقتصاديون بأن حجم الخسائر للاقتصاد الاسرائيلي ما بعد طوفان الاقصى، قد يصل الى اربعمئة ميار دولار امريكي وهو الرقم الذي يشكل أضعاف ما قدرته وزارة المالية الإسرائيلية حتى الآن، وهو واحد وخمسين مليار دولار.

القى العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة بظلاله على اقتصاد العدو ليصبح الكيان الاسرائيلي يعاني في مسار تدهور اقتصادي هائل.

فالتقديرات الاسرائيلية الرسمية، خالفها مراقبون اقتصاديون، وبعدما قدرت وزارة المالية الإسرائيلية بأن خسائر طوفان الاقصى قد تصل الى واحد وخمسين مليار دولار/ يقول خبراء ان خسائر الكيان الاقتصادية ما بعد المعركة يبدو أنها ستكون حوالي 400 مليار دولار أمريكي متوزعة ما بين خسائر مباشرة وغير مباشرة، وهو الرقم الذي يشكّل أضعاف ما قدرته الوزارة الاسرائيلية.

وقد توصل الى هذا الرقم كبير الاقتصاديين في معهد راند دانيال إيغل، الذي علّل في مقال له الأسباب التي دفعته الى هذا التقدير. مبيناً بأن التكاليف الاقتصادية للحرب يمكن أن تجعل إسرائيل تخسر حوالي 400 مليار دولار في النشاط الاقتصادي على مدار العقد المقبل.

فيما ستأتي 90 في المائة من الصدمة الاقتصادية من الآثار غير المباشرة من حيث انخفاض الاستثمار، وسوق العمل المعطل، وبطء نمو الإنتاجية

هذا المسار يعود الى عوامل عدة وهو اولا  تأثير العدوان الإسرائيلي المستمرّ على قطاع غزة والتكاليف المترتبة على الكيان الى جانب ما تلقاه الكيان من ضربات في البحر الاحمر بفعل معادلة الحصار بالحصار التي ارساها اليمنيون وتأثيرات الحرب على الجبهة الشمالية. وهذا يترجمه تخفيض وكالة موديز التصنيف الائتماني لكيان الاحتلال درجة واحدة من A1 إلى A2.

الأوضاع الاقتصادية التي يعاني منها الاحتلال يقول مراقبون اقتصاديون انها ستزيد احتمالات التأثير السلبي الكبير على الاقتصاد كما ستزيد المخاطر السياسية، بشكل يضعف أيضا مؤسسات الكيان في المستقبل المنظور.

وعليه يتأكد يوماً بعد يوم ان عملية طوفان الأقصى تلقى خلالها كيان الاحتلال الإسرائيلي ضربة قاسية لن يتمكن من ترميم تداعياتها، وأن ذلك سيظهر أكثر فأكثر وبشكل جليّ بعد انتهاء المعركة.

الكلمات المفتاحية

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen