دعما لحرب الابادة الجماعية .. 10 دول تقطع تمويل أونروا في غزة
في إطار العقاب الجماعي وحرب الابادة أعلنت عشر دول عن وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في قطاع غزة، في أعقاب اتهام الكيان الاسرائيلي” موظفين فيها بالمشاركة بهجوم السابع من اكتوبرالأول الماضي
في سابقة تؤكد مدى بشاعة واجرام دول الغرب وتبعيتها المطلقة لواشنطن في حروبها العبثية واجرامها المستمر في حق الشعوب// فلم تكتف بحرب الابادة في قطاع غزة وتدمير كل مقومات الحياة والحصار وحسب، بل إستخدام سلاح التجويع كعقاب جماعي لقتل ما تبقى من اطفال ونساء ..
العقاب الجماعي تمثل بالقرار الامريكي بوقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة، ليتبعها كل من ألمانيا وأسكتلندا وأستراليا وكندا وفنلندا وإيطاليا وسويسرا وهولندا وبريطانيا.
هذا القرار كان صادما للمنظمات الدولية والانسانية// حيث عدّ المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فيليب لازاريني تعليق دول عدة تمويلها للوكالة أمرا “صادما”، داعيا هذه الدول إلى العدول عن قراراتها.
وشدد على أن “هذه القرارات تهدد العمل الإنساني الجاري حاليا في المنطقة خاصة في غزة”، وأكد أنه لم يكن الفلسطينيون في قطاع غزة بحاجة إلى هذا العقاب الجماعي الإضافي.
وتعليقا على ذلك، قال مقرر الأمم المتحدة المعني بالحق في السكن بالاكريشنان راجاغوبال للجزيرة إن تعليق بعض الدول تمويل الأونروا عقاب جماعي لسكان قطاع غزة، مشددا على أنه لا يمكن معاقبة شعب بسبب أخطاء مزعومة لأفراد في الوكالة.
من جهته، قال وكيل الأمين العام الأممي للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث إن سكان غزة يعانون من أهوال وحرمان لا يمكن تصوره، والوقت غير مناسب لخذلانهم.
وبدوره عدّ زعيم حزب العمال البريطاني السابق جيرمي كوربن انضمام بريطانيا إلى دول أخرى في تعليق تمويل الأونروا عقاب جماعي، وأكد أنه على حكومة بريطانيا الخجل من انحطاطها الأخلاقي تجاه الفلسطينيين.
وكانت الأونروا أقدمت على فصل عدد من موظفيها على خلفية المزاعم الإسرائيلية، وهو الأمر الذي لقي إدانة واسعة من الفصائل الفلسطينية.