العدوان على غزة.. أطفال حرموا معنى الحياة
فيما يواصل العدو الصهيوني، حربه على قطاع غزة، أوضاع مأساوية يعيشها الاطفال الذي حرموا من ابسط مقومات الحياة، وسط دعوات لوقف اطلاق النار والافراج الآمن عن الاطفال المختطفين والمحتجزين.
فيما لا يزال مصير ابنة الست سنوات هند التي كانت شاهدة على همجية عدو اباد عائلة بأكملها امام اعينها مجهولا، وبينما في غزة آلاف من تلك القصة، اوجاع اطفال غزة فاقت كل التوقعات، وصبرهم على الاجرام الصهيوني، أذهل العالم.
في غزة أطفال كبروا قبل اعمارهم بكثير، تذقوا طعم العلقم، وعايشوا صنوف الخوف على انواعه، وتحسسوا الحرمان من ابسط مقومات الحياة، حرموا المسكن والمأكل والمشرب، وقبل كل ذلك الأمان.
اوضاع اطفال غزة، كانت محط تنديد من قبل المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف، كاثرين راسل، التي وصفت مكا رأته بغزة بالمشاهد المفجعة" مطالبةً بـ"إيقاف هذا الرعب".
راسل أكدت ان هناك انتهاكات جسيمة ضد الأطفال، تشمل القتل والتشويه والاختطاف والهجمات على المدارس والمستشفيات، ومنع وصول المساعدات الإنسانية، وهي أمور تدينها اليونيسف جميعها، مشيرةً إلى أنّ أكثر من عشرة ألاف طفل قتلوا في غزة، وأصيب حوالى 9000 بجروح.
وبجسب راسل العديد من الأطفال "مفقودون ويُعتقد أنهم مدفونون تحت أنقاض المباني والمنازل المنهارة، وهي النتيجة المأساوية لاستخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة، في الوقت نفسه، مات أطفال حديثو الولادة ممن يحتاجون إلى رعاية متخصصة في أحد من مستشفيات غزة مع نفاد الكهرباء والإمدادات الطبية، واستمرار العنف بآثار عشوائية".
وأكّدت المديرة التنفيذية في "يونيسف"، إلى إيقاف هذا الرعب، داعيةً إلى "تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، للإفراج الآمن عن جميع الأطفال المختطفين والمحتجزين، وضمان وصول الجهات الإنسانية العاملة،ـ بشكل آمن ومستدام، ومن دون عوائق إلى المحتاجين بكافة الخدمات والإمدادات المنقذة للحياة".
هي اوضاع مأساوية يعيشها الاطفال في غزة، فيما العدو الصهيوني متواصل بإجرامه، منتهكا كل القوانين الدولية التي تنص على حماية المدنيين عموما والاطفال منهم خصوصاً.