إصابات بعملية إطلاق نار بطولية استهدفت حافلة للمستوطنين في الأغوار
أصيب مستوطنون بجروح بينهم إصابة خطيرة، بعملية إطلاق نار فدائية في شارع تسعين في الأغوار في الضفة الغربية المحتلة، استهدفت عدداً من المركبات التي تضمّ مستوطنين، فيما انسحب منفذو عملية إطلاق النار من المكان بسلام.
تتصاعد وتيرة العمليات الفدائية في الضفة، حيث نفذ مقاومون صباحا عملية إطلاق نار بطولية استهدفت حافلة للمستوطنين في الأغوار، أسفرت عن سقوط عدد من الاصابات في صفوف المستوطنين بينهم إصابة خطيرة.
وفي التفاصيل، فقد وقعت عدة إصابات في عملية إطلاق نار فدائية في منطقة الأغوار في الضفة الغربية المحتلة، إحداها خطيرة.
مصادر محلية افادت أنّ عملية إطلاق النار جرت في شارع 90 في منطقة الأغوار، استهدفت عدداً من المركبات التي تضمّ مستوطنين.
حيث اكدت وسائل إعلام عبرية وقوع 10 إصابات على الأقل في عملية إطلاق النار، مضيفةً أنّ الجيش الإسرائيلي قام بعمليات تمشيط بحثاً عن المنفذين الذين انسحبوا من المكان بسلام. في حين انتشرت قوات الاحتلال بشكل مكثف.
التقارير العبرية أشارت إلى أن المنفذ كان يرتدي زي الجيش الإسرائيلي وأطلق النار على 5 مركبات حافلتان مصفحتان و3 سيارات خاصة الأمر الذي أسفر عن إصابة عدة مستوطنين - أحدهما بجراح خطيرة - نقلوا على إثرها إلى المشفى.
وتعليقاً على العميلة، قال رئيس قسم السياسة والاستراتيجيا في جامعة رايخمان الإسرائيلية، شاي هار تسفي: "إذا جمعنا ما حصل اليوم في الأغوار مع ما يحصل منذ الصباح في الشمال، فإننا نرى كم أنّ الوضع متفجر والتدهور سريع جداً.
فقبل أيام، كانت قد كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن حالة من القلق في الكيان من جراء العمليات الفدائية التي ينفذها المقاومون الفلسطينيون في مناطق مختلفة من الضفة.
ووفق صحيفة يديعوت أحرونوت، فإنّ وتيرة العمليات الفدائية تتصاعد في الضفة، قائلةً إنّ الأشهر الأخيرة شهدت عمليةً تلو العملية، كما أنه كان من الممكن لهذه العمليات أن تكون أكثر فتكاً.
يأتي ذلك استجابة لدعوة الفصائل الفلسطينية التي دعت إلى تفعيل العمل المقاوم في كلّ الجبهات خلال شهر رمضان المبارك، وذلك لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة وانتصاراً للقضية الفلسطينية.