اقتصاد العدو الى الهاوية بفعل الحصار اليمني: ميناء ايلات مغلق نهائيا
الحصار اليمني في البحر الاحمر حقق نتائج قاصمة لاقتصاد العدو المترنح، فبعد العمليات اليمنية وتأثيراتها على الحركة التجارية للكيان، اكدت مصادر اعلامية اغلاق ميناء ايلات بشكل نهائي ما اصاب الاقتصاد الاسرائيلي في مقتل.
الاستماتة الامركية للحد من تأثيرات الحصار البحري اليمني على الكيان الصهيوني تستمر ومعها تستمر هذه التأثيرات بالتصاعد، حيث تلقى اقتصاد العدو هذا الأسبوعَ ضربات قوية.
فبفعل الحصار اليمني على السفن الإسرائيلية، ميناء ايلات الصهيوني اصبح مغلق تماما.
وقال رئيس مجلس إدارة ميناء إيلات ان الميناء مغلق فعلياً دون أي حركة مرور، نتيجة الهجمات من اليمن على السفن في البحر الأحمر، مؤكدا ان إستمرار توقف الميناء، يؤدي كذلك إلى ضرر المدينة نفسها فالسفن السياحية لا تصل والمدينة كلها تستفيد من وصولها إلى المدينة.
التأثيرات السلبية على الكيان الاسرائيلي هذا الاسبوع لم تتوقف سيما قرار شركة كوسكو الصينية العملاقة للشحن البحري وقفَ كافة عمليات الشحن إلى موانئ الكيان الصهيوني، الأمرُ الذي كشفت وسائلُ الإعلام العبرية أنه يؤثر بشكل كبير على التجارة بين العدو وآسيا، وعلى حركة ميناء حيفا بشكل خاص لأَنه يعتمدُ على سفنِ هذه الشركة بصورة مُستمرّة.
وعقب ذلك عبرت وزارة النقل عن تقديرها لقرار شركة كوسكو، وعلق وزير النقل عبدالوهاب الدرة، على قرار الشركة بوقف نشاطها مع الاحتلال، قائلا إنها رابع أكبر خط ملاحي في العالم يقدم على مثل هذه الخطوة، واعتبرها خطوة إنسانية ومشرّفة، مؤكدا أن اليمن سيدعم كل من يقف مع الشعب الفلسطيني ضد المجازر والحصار.
ومن هنا، فإن إعلان كوسكو تعليق عمليات الشحن إلى الكيان وتسيير سفنها في البحر الأحمر أثبت أن هذا الممر الحيوي والسريع آمن لجميع السفن ما عدا المتجهة من وإلى موانئ فلسطين المحتلة كما سيكسب الشركة عملاء جدد لأن أسعار شحنها أقل تكلفة وأسرع وقتا.
فصنعاء وحصارها في البحر الاحمر جاء نصرة للشعب الفلسطيني المحاصر وليس كما تدعي الولايات المتحدة بأن اليمن تهدد الملاحة الدولية لتخويف وابتزاز شركات الشحن العالمية ودفعها لوقف حركتها عبر البحر الأحمر بشكل كامل من أجل صناعة مبررات لعسكرة المياه الدولية.