عمليات نوعية في حي الزيتون.. وغلاف غزة من جديد تحت صواريخ المقاومة
يتصاعد الضغط الميداني من قبل فصائل المقاومة على قوات العدو الغارقة في دوامة غزة.. فلا إنجازات تذكر للعدو في خانيونس بعد اشهر من القتال، فيما تتشبث المقاومة بحي الزيتون على وقع احتدام الاشتباكات الميدانية.. وبالتوازي، رشقة صاروخية جديدة من سرايا القدس باتجاه مستوطنات غلاف غزة.
العشرات من العمليات النوعية، كانت حصيلة يوم أمس حيث تنوعت بين القصف بقذائف الهاون وتفجير العبوات الناسفة، وقنص جنود الاحتلال واستهداف آلياته وصولا الى اطلاق الرشقات الصواريخ.. عمليات كشفت عن حجم الضغط الميداني الذي تحدثه الاذرع العسكرية لفصائل المقاومة، وسيما في حي الزيتون، حيث لا توزال قوات العدو عالقة دون إحراز أي تقدم..
مصادر ميدانية أكدت ان فصائل المقاومة لا تزال تدير المعركة الدفاعية في حي الزيتون بنجاعة وفاعلية عالية. حيث احتدمت المعارك بينها وبيت قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تحاول التوغل.
وفي الوقت الذي يستميت فيه العدولإحكام السيطرة على حي الزيتون والقضاء على المقاومة فيه، لا تزال قوى المقاومة قادرة على استيعاب هذا هجوم قوات الاحتلال وإيقافه وإدارة المعركة الدفاعية بنجاعة وفاعلية.
ففي حي الزيتون، أعلنت سرايا القدس أنها استهدفت تحشّدات جنود العدو شرق الحيّ بوابل من قذائف الهاون النظامية من عيار 60 ملم. فيما أعلنت كتائب القسام أنها قصفت، بمشاركة كتائب المجاهدين، تجمعاً لجنود العدوّ بوابل من قذائف الهاون، فيما فجّرت كتائب القسام دبابة إسرائيلية بقذيفة الياسين 105.
0:14 – 0:34 SB1
وفي حانيونس، انسحبت الدبابات الإسرائيلية، يوم الخميس من مستشفى ناصر في المدينة بعد أسابيع من الحصار، وعدّة أيام على اقتحامه، من دون أن تحقق أيّاً من أهداف العملية المعلنة. فلم تخرج بأي أسير من الاسرى المحتجزين لدى المقاومة، ولا بقادة المقاومة.
ومن أقصى شمال قطاع غزة، فقد أطلقت سرايا القدس من جديد رشقة صاروخية مكثّفة باتجاه مستوطنات غلاف غزة. لتقضي على حلم عودة سكان مستوطنات غلاف غزة.
الرشقة الصاروخية التي لم يتجاوز مداها الـ 20 كيلومتراً في عمق المناطق المُستهدفة، بعثت رسالة للعدو مفادها ان المقاومة لا تزال تمتلك مخزوناً من الصواريخ،وتستخدمه للمحافظة على استدامة أجواء الحرب في الجبهة الداخلية للاحتلال.