دولي

في بلاد تدعي حماية الحريات وتكرس الديمقراطية، يتكرر هذا المشهد، ليؤكد زيف الشعارات الامريكية والغربية التي تكسرت على اعتاب الجامعات خلال الاسابيع الماضية.

مشاهد جديدة من الحرم الجامعي لجامعة فرجينيا توثق سياسة قمع الحريات وكم الافواه بعدما انتفض طلاب اميركا ضد مشاهد الجرائم الوحشية المتكررة في قطاع غزة.

وفي التفاصيل، فضت الشرطة الأميركية اعتصام طلاب جامعة فرجينيا المناهض للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، واعتقلت عددا من المشاركين فيه.

واظهرت المشاهد اقتحام عناصر الشرطة لخيم المعتصمين في الحرم الجامعي، وابعاد الطلاّب بالقوّة/ فيما اعتدى أفراد الشرطة على الطلاب بالضرب، وعملوا على تحطيم خيم الاعتصام، والتعامل العنيف مع الطلّاب، وأفيد عن اعتقال خمسة وعشرين منهم على الاقلّ ، بذريعة الاعتداء على ممتلكات الغير، وفق تعبير ادارة الجامعة.

وكان طلّاب جامعة فرجينيا، كغيرهم من طلبة الجامعات، يطالبون بالكشف عن استثمارات الجامعة في كيان الاحتلال، ووقف التعاون الأكاديمي مع الجامعات الاسرائيلية، والمؤسسات الداعمة للكيان الاسرائيلي، بسبب العدوان المتواصل على قطاع غزّة.

وفي سياق هذه الاحتجاجات الداعمة لغزة، عطل محتجون مؤيدون للفلسطينيين لفترة وجيزة حفل تخرج بجامعة ميشيغان بالولايات المتحدة.

وفي برينستون بولاية نيوجيرزي، بدأ ثمانية عشر طالبا إضرابا عن الطعام في محاولة لدفع الجامعة إلى سحب استثماراتها من الشركات المرتبطة بكيان العدو.

ويأتي هذا فيما سجل واحد وستون حادثة على الأقل منذ الثامن عشر من أبريل، حيث وقعت اعتقالات في احتجاجات الجامعات في مختلف أنحاء الولايات المتحدة/ وألقي القبض على أكثر من الفين واربعمئة شخص في سبعة واربعين حرما للكليات والجامعات.