حرب المستشفيات تستعر: تدمير مستشفى كمال عدوان وكوادر العودة رهن الاعتقال
هذا وواصل الاحتلال حربه الهوجاء على اغلب مستشفيات القطاع/ مشفى كمال عدوان مدمر بالكامل، فيما مشفى الشفاء يتعرض للقصف المباشر، وكوادر مشفى العودة رهن الاعتقال.
بالقصف والتدمير وبمنع المواد الطبية يستمر الاحتلال الاسرئيلي بحربه على المستفيات.
فبعدما فعل فعلته في مشفى كمال عدوان حتى وصل الامر بأن جثامن الشهداء تنهش وتدفن في حفر كبيرة، او حتى تجرفها اليات الاحتلال، يؤكد مدير عام الصحة في غزة منير البرش ان الاحتلال دمر المشفى بشكل كامل.
لم يتوقف الامر عند ارتقاء الشهداء فقط، بل حتى الجرحى باتوا في عداد المفقودين حيث طالب البرش بفتح تحقيق لمعرفة مصيرهم.
الحرب الهوجاء هذه طالت اكبر عدد من مستشفيات القطاع المنهارة اساسا، لا دواء فيها ولا حتى تخدير وهو امر لا يتحمله العقل البشري فكيف بذلك الطفل الذي يعلم ان عمليته الجراحية ستكون بمثابة الموت له.
وفي مشفى الشفاء فصول اخرى من المعاناة، فالاحتلال يواصل قصفه على المجمع ادى الى ارتقاء 5 شهداء في استهداف مدخل ومبنى الجراحة ومعظمهم من الأطفال.
ويأتي ذلك الى جانب اعلان المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة د. أشرف القدرة بأنّ قوات الاحتلال الاسرائيلي اقتحمت مساء الأحد، مستشفى العودة بعد عدة أيام من حصارها وقصفها وقامت باحتجاز وتعرية كوادرها الطبية وعلى رأسهم مدير المستشفى الدكتور احمد مهنا.
وفي السياق ذاته ارتقت شهيدة وعدد من الإصابات في قصف إسرائيلي استهدف مبنى الولادة في مستشفى ناصر بخانيونس، مساء الأحد.
وضع مأساوي يحيط بمستشفيات القطاع التي تنهار واحدة تلو الاخرى، وسط تحذيرات شكلية من المنظمات الاممية التي تقول بأن خسارة مستشفى آخر تشكل ضربة قاسية للقطاع الطبي.