نصر المقاومة في غزة ، ... هدنة ومفاوضات لتحرير الاسرى ، التزام العدو او تجدد الحرب
تسعة وأربعون يوما من العدوان على قطاع غزة، لم ينجح خلالها العدو الاسرائيلي بتحقيق أي هدف من تلك الأهداف المعلنة بدءاً بالقضاء على حماس بسيطرتها وحكمها او قدراتها العسكرية او حتى ارجاع الاسرى لدى المقاومة دون قيد او شرط.
نصر المقاومة في غزة ، ... هدنة ومفاوضات لتحرير الاسرى ، التزام العدو او تجدد الحرب
تسعة وأربعون يوما من العدوان على قطاع غزة، لم ينجح خلالها العدو الاسرائيلي بتحقيق أي هدف من تلك الأهداف المعلنة بدءاً بالقضاء على حماس بسيطرتها وحكمها او قدراتها العسكرية او حتى ارجاع الاسرى لدى المقاومة دون قيد او شرط.
هنا يذكر الناطق باسم القسام العدو الاسرائيلي بسوء خياره بالتدخل البري ويربطها بالاجابة عن التساؤل الابرز منذ بدء الاعلان عن الهدنة.. ما الذي حققه الاسرائيلي؟
اذن ذلك جل ما حققه الاسرائيلي بحربه البرية وقبلها العدوان على قطاع غزة/ فشلت امام صمود المقاوم الفلسطيني وبأسه كل الخطط العسكرية والسرديات الاعلامية وحرب الصورة التي ارادها الاسرائيلي المدعومة من رؤساء وحكومات ومنابر إعلامية جيشت ووظفت لتحقيق ذلك وفشلت.
تلك الصورة التي حاول العدو الاسرائيلي رسمها في وعي المواطن الفلسطيني والعربي// جاءت بنتائج عكسية وطبعت في وعي جمهوره الاسرائيلي/ امتلئت المستشفيات الاسرائيلية بالالاف من الجرحى المعاقين والمعوقين كما ان المقابر باتت تدفن كل يوم قتلى من جنوده اما الياته فقد تم تدميرها باسلحة محلية من صنع المقاومة واظهرت مدى وهن الة حربه رغم التدريع والتكنولوجيا، والصورة المتبقية من المعركة ذلك الفدائي الباسل، كيف يقترب من ناقلة الجند ويدمرها فيما الجندي الاسرائيلي اليوم يرفض الدخول الى غزة والقتال هناك لهول ما شاهد.
اذن انه نصر حاسم للمقاومة الفلسطينية على العدو الاسرائيلي ، فلا اهداف حققت ولا انجازات سجلت بل مزيد من التخبط، تدخل هدنة الاربعة ايام حيز التنفيذ عنوانها التفاوض والمزيد من الاتصالات التي ستقرر مسار استمرار الهدنة او تجدد الحرب وذلك مرهون بالتزام العدو.