قائد المدمرة دايموند يقرّ بقوة الصواريخ اليمنية ويقول: تسببت بأضرار كبيرة
تتواصل الاعترافات العسكرية للعدو بالفشل في المواجهة البحرية مع القوات المسلحة وبتطور قدراتها/وأقرّ قائد المدمرة البريطانية دايموند بأن الهجمات اليمنية تتصاعد وتصبح أكثر فتكا حيث تستخدم اليمن صواريخ باليستية تُسبّب الكثبر من الاضرار.
تعترف بريطانيا في أكثر من مناسبة وعلى المستويين السياسي والعسكري، بفشل عدوانها وضرباتها على اليمن في تحقيق أهدافها.
وفي وقت كان الهدف حماية الكيان وتسهيل مرور السفن الى موانئه/ وصلت بريطانيا إلى طريق مسدودة وباتت تدور في حلقة مفرغة وتعترف بفشل غير مسبوق في مواجهة صنعاء.
اذا، الاعترافات العسكرية للعدو بالفشل في المواجهة البحرية مع القوات المسلحة اليمنية، وبتطور قدراتها مستمرة حيث أكد قائد المدمرة البريطانية دايموند أن الهجمات اليمنية تتصاعد وتصبح أكثر فتكاً وتقدماً ويصعب الدفاع ضدها.
ونشرت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي تقريراً أعدته من على متن المدمرة دايموند التي أرسلتها بريطانيا في إطار محاولة حماية السفن المرتبطة بالعدوّ الإسرائيلي في البحر الأحمر وباب المندب حيث نقل التقرير عن قبطان المدمّـرة، بيت إيفانز، قوله إن اليمنيين يستخدمون الآن أسلحة أكثر تقدماً وفتكاً.
وعن الطائرات المستخدمة يقول إيفانز انه في البداية عندما أتوا إلى البحر الأحمر في ديسمبر كانت الطائرات بدون طيار الهجومية ذات الاتجاه الواحد هي التهديد الرئيسي، لكن اليمن توجهت الآن أكثر بكثير نحو الصواريخ البالستية التي يصعب الدفاع ضدها وتسبب المزيد من الأضرار كما ونقل التقرير عن الملازم جوش تيري، قوله إن منطقة المرور عبر مضيق باب المندب إلى خليج عدن أصبح يُطلَقُ عليها اسم منطقة التهديد العالي قائلا إن هناك قصفاً منتظماً بالطائرات بدون طيار والصواريخ.
ونقل التقرير عن الملازم أول مارتين هاريس، الضابط التنفيذي في السفينة قوله إن الصواريخ اليمنية تتحَرّك بسرعة تزيد عن سرعة الصوت بثلاثة أضعاف مؤكدا أن السفينة دايموند لم تقم حتى الآن بإسقاط أي صاروخ يمني.
وتضاف هذه التصريحات إلى اعترافات كثيرة أدلى بها ضباط كبار في البحرية الأمريكية خلال الأسابيع الماضية، حَيثُ نقلت بي بي سي نفسها عن قائد المدمّـرات الأمريكية العاملة في البحر الأحمر قبل أسبوع قوله: إن اليمن أصبح يشكل التهديد الأكبر للبحرية الأمريكية في التاريخ الحديث، وإن السفن الأمريكية لم تتواجد منذ الحرب العالمية الثانية في وضع كهذا الذي تتعرض فيه لإطلاق النار بشكل يومي.
ويبقى المنحى المتصاعد للعمليات العسكرية اليمنية ضد السفن الإسرائيلية والسفن المتجهة إلى الكيان الاسرائيلي والمساندة لها، أميركية كانت أو بريطانية، يكشف فشل الضغوط العسكرية بتدمير القدرات اليمنية التي تتراكم نصرة لغزة.