صنعاء تؤكد: عملياتنا في البحر المتوسط ستبدأ.. وهدفنا أيّ جهة لها ارتباط بالعدو
مع تدشين القوات المسلحة اليمنية المرحلة الرابعة من التصعيد البحري ضد كيان العدو، أكد وزير الإعلام في حكومة تصريف الاعمال، ضيف الل الشامي، أن مسار عمليات إسناد غزة لها مسار منفصل عن مسار القضايا اليمنية الخاصة. محذرا من ان هدف اليمن في المرحلة الجديدة، أي جهة في العالم لها ارتباط بالعدو الاسرائيلي.
تحكم اليمن حصارها على كيان العدو الاسرائيلي.. ومع تدشين المرحلة الرابعة من التصعيد البحري/ دخل البحر الأبيض المتوسط خارطة الاستهداف اليمني. معادلة جديدة وضعت العدوّ أمام حقيقة امتلاك القوات المسلحة اليمنية معادلات ومفاجآت كثيرة للرد على أية خطوات تصعيدية عدوانية. وعلى رأسها اجتياح رفح..
وبلا شك فإن العمليات اليمنية في البحر المتوسط ستبدأ، هذا ما حسمته صنعاء على لسان وزير الإعلام في حكومة تصريف الاعمال، ضيف الل الشامي، والذي أشار إلى وجود رصد دقيق، مشددا على أنّ الأيام المقبلة ستشهد إعلان أولى العمليات.
وعن القدرات اليمنية/ يؤكد وزير الإعلام للعدو أنّ اليمن يمتلك القدرات التي تسمح له بالوقوف في خط المواجهة من أجل دعم الشعب الفلسطيني مرجّحاً أنّ يصل عدد المقاتلين المستعدين لخوض المعركة إلى مليون مقاتل قريباً.
وعن المعادلة الجديدة في المرحلة الرابعة من التصعيد، ودائرة الاستهداف، يوضح الشامي أنّ أيّ جهة في العالم، لها ارتباط بالاحتلال الإسرائيلي، ستتأثر تجارتها، وستكون هدفاً للقوات المسلحة اليمنية. في أشارة الى ان كل من يتاجر مع العدو الاسرائيلي سيكون هدفا للقوات المسلحة اليمنية.
وفيما جدد الشامي التأكيد على أنّ العمليات التي بدأتها القوات المسلحة اليمنية لن تنتهي إلا بوقف الحرب على قطاع غزة، حذر العدو من أنّ القوات المسلحة ستراقب عن كثب، مدى صدقية الاحتلال في تنفيذ وقف العدوان، في حال تمّ الاتفاق، واصفاً إيّاه بالمخادع.
وفيما تواصل الولايات المتحدة الامريكي ممارسة سياسة الضغط على صنعاء، محاولة ثنيها عن نصرة غزة، يؤكد الشامي أنّه لا يوجد لدى اليمنيين أي مطالب خاصة، فيما يتعلق بإسناد المقاومة في فلسطين المحتلة. مشيرا إلى أنّ مغريات كثيرة طُرحت، في مقابل وقف الإسناد للقضية الفلسطينية، لكنّ الشعب اليمني وقيادته لن يتنازلا عن موقفهما بشأن فلسطين، حتى تحقيق النصر. ليختم مؤكدا أنّ مسار عمليات إسناد غزة لها مسار منفصل عن مسار القضايا اليمنية الخاصة. في إشارة منه الى محاولة واشنطن ربط اسناد غزة بمسار السلام في اليمن، وهو ما اكدت صنعاء انها ترفضه تماما..