22 كانون الاول , 2023

مع استمرار القصف..كارثة انسانية وصحية طالت كل مناحي الحياة بغزة

عمد جيش الاحتلال الى القاء كمية هائلة من المتفجرات على قطاع غزة فاتت ثلاثين ألف طن خلفت كوارث انسانية وبيئية وصحية في وقت واصل فيه تدمير القطاعات الحيوية في القطاع مستهدفا المقار الحكومية والنساء والاطفال .

يوما بعد اخر تتكشف حجم الكارثة التي يخلفها العدو الاسرائيلي على قطاع غزة على مختلف القطاعات حيث شهد القطاع إلقاء كمية هائلة من المتفجرات التي فاتت 30 ألف طن خلال هذه الحرب، والتي تعتبر الأكبر في التاريخ نظراً إلى حجم المدينة الصغير، في ظل العدوان الإسرائيلي، ويمكن لهذه الحرب أن تترك أثراً بيئياً ساماً، وتتسبب في أضرار لا توصف لصحة الإنسان.

وعلى اثر العدوان على قطاع غزة، ومع استمرار الأضرار الواقعة على المدنيين جراء استخدام أطنان من القنابل، التي يمكن أن تؤدي إلى خطر التلوث الفتاك الناجم عن القنابل غير المنفجرة في تسبب دمار هائل لصحة المدنيين،

وفي غزة تم تحديد كميات مرتفعة من المعادن الثقيلة لدى الأمهات والأطفال حديثي الولادة، الذين تعرضوا للهجمات العسكرية، وفي غزة أيضاً ارتبطت العيوب الخلقية بالتعرض للفوسفور الأبيض والقنابل الأخرى التي تحتوي على معادن سامة ومسببة للسرطان فيما يتوقع بعض الأطباء ارتفاع نسبة الإصابة بالسرطان في قطاع غزة؛ نتيجة الركام وبقايا القنابل داخل القطاع، ما يزيد من خطورة الوضع فيها.

في ظل هذه الظروف الصعبة يتزايد خطر انتشار الأمراض وتدهور الحالة الصحية بشكل عام، خاصةً مع تدمير المنشآت الصحية وصعوبة الوصول إليها. وتبرز الحاجة الملحة لتوفير الرعاية الصحية والحماية للسكان المتضررين.

وفي سياق عمليات التدمير الممنهج استهدفت طائرات الاحتلال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، وقامت بقصف وتدمير المقر الرئيسي ومقر شبكة "الرأي" الإخبارية الفلسطينية التابعة له في مدينة غزة.

وقال المكتب، في بيانه: "ندين ونندد بأشد العبارات قصف وتدمير طائرات الاحتلال الحربية لمقر المكتب الإعلامي الحكومي ولمقر شبكة الرأي الفلسطينية التابعة للمكتب في مدينة غزة معتبرا "استهداف مقراته  الإعلامية يأتي في إطار سياسة الاحتلال الفاشلة بالترهيب والتخويف ، ومحاولة المنع من تصدير الموقف الرسمي لوسائل الإعلام المختلفة، وفضح جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني والمدنيين والأطفال والنساء، وهي محاولة فاشلة لطمس الحقيقة".

وطالب المكتب الإعلامي الحكومي كل الكيانات الإعلامية والاتحادات الصحفية والهيئات الإعلامية والحقوقية والقانونية بإدانة هذه الجرائم المتواصلة بحق الصحافة والإعلام الفلسطيني، والتنديد بتكرارها من قبل الاحتلال

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen