ارباك امريكي غربي في البحر الاحمر.. وصنعاء ماضية في المعركة دون رجعة
وبهذه العملية، يتأكد ان اليمن ماض في المواجهة البحرية فارضا معادلة الحصار بالحصار، ومانعا مرور سفن العدوان الامريكي البريطاني/ وتحذيرات تطلق على وسائل الاعلام الغربية من خطر المواجهة مع صنعاء لما لها من تداعيات على المنطقة.
في البحر الأحمر وخليج عدن تعتمد صنعاء سياسة التدرج/ بدءا من فرض معادلة الحصار بالحصار وصولا الى مجابهة البريطاني والامريكي الذي اقر قبل ساعات باستخدام اليمن صواريخ جديدة ومتطورة مركزا على الغواصات المسيرة التي باتت تشكل له قلقا كبيرا.
فالى جانب عملياتها النوعية والاسلحة المستخدمة/ صنعاء تمتلك قوة استخباراتية تغلبت فيها على محاولات تغيير بيانات السفن التجارية الأميركية والبريطانية ووجهاتها، فالعملية الاخيرة التي استهدفت سفينة بينوكيو الامريكية، كانت تبحر بعلم ليبيريا.
وامام هذه العمليات التي اربكت الولايات المتحدة والغرب والذين وجدوا انفسهم امام فئة شكلت بعملياتها قوة وازنة في المنطقة/ رأت وكالة بلومبرغ الأميركية، أن اليمنيين يعلمون الغرب الحرب غير المتكافئة وكيف يمكنهم استبدال السترة الانتحارية والعبوة الناسفة، بطائرة انتحارية من دون طيار وصاروخ موجه بدقة مبينة أنّ ما يثبته اليمنيون هو أن الغرب المتقدم، يواجه تحديات متزايدة.
ودعت الوكالة الامريكيين إلى عدم التصعيد ضد صنعاء لتجنب الخسائر الأكبر مشيرة الى أن استهداف صنعاء سيؤدي حتما إلى وقوع خسائر في صفوف المدنيين من شأنها أن تزيد من مشاكل الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. مشيرة إلى أنه يتحتم على واشنطن القيام بالضغط على الكيان لإيقاف عدوانه على غزة، لتتوقف عمليات البحر.
فصنعاء ماضية على هذا النحو بشكل مدروس، يمهد للعمليات الكبرى التي تستعد لاحتمال تنفيذها، والتي قد تصل إلى تفجير البوارج وإحراقها أو إغراقها ما يرجع الى تهديدات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي وعد بالمفاجآت في الميدان.
فيما تقول مصادر مطلعة ان الحديث بدأ عن نقاط ضعف في القطع البحرية الامريكية، حيث اكتشفت القوات البحرية اليمنية بعد العمليات الأخيرة، ثغرات كبيرة في حاملة الطائرات الأميركية آيزنهاور، ونقاط ضعف أخرى تعاني منها البوارج الأميركية.