صنعاء تجدد موقفها من الحرب على غزة.. مستمرون طالما استمر العدوان
في كل مرة تجدد صنعاء موقفها الداعم لغزة، وهذه المرة على لسان عضو المجلس السياسي الاعلى محمد علي الحوثي، الذي أكد ان عمليات القوات المسلحة مستمرة طالما استمر العدوان والحصار الصهيوني على القطاع.
منذ اليوم الأول لعملية طوفان الأقصى واليمن في صدارة البلدان العربية اسنادًا لها وانتصارًا للقضية الفلسطينية ولغزة الجريحة، فكانت وما زالت صواريخ ومسيّرات وتظاهرات امتدت إلى حملة مقاطعة وتبرعات، فمنذ السابع من أكتوبر الماضي تصاعد موقف القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى تجاه ما يحدث في فلسطين حتى وصل إلى ما هو عليه اليوم من مشاركة مباشرة في المعركة من خلال تنفيذ القوات المسلحة اليمنية عمليات نوعية مستمرة بالصواريخ الباليستية المجنحة والطائرات المسيرة ضد أهداف عدة للكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة.
ومع كل عملية وفي كل فرصة تجدد اليمن قيادة وحكومة وجيشا وشبعا الموقف الداعم لغزة، حيث أطلقت صنعاء، خلال الساعات القليلة الماضية، تحذيرات شديدة اللهجة للعدو الإسرائيلي والقوى الدولية الداعمة لعدوانه المتواصل على قطاع غزّة مؤكّدةً مواصلة عملياتها العسكرية ضدّه.
وفي هذا الصدد اعتبر عضو المجلس السياسي الأعلى محمد الحوثي إن الأفضل للأمريكي والإسرائيلي أن يتوقف الحصار على غزة، وأن يدخل الغذاء والدواء إليها.
الحوثي وفي تدوينة له على حاسبه الرسمي في منصة (X) أن قوات صنعاء مستمرة في عملياتها طالما استمر العدوان والحصار على غزة.
وأوضح أن هذه العمليات ستتواصل “حتى إيصال الغذاء والدواء والاحتياجات الإنسانية إلى كل أنحاء قطاع غزة ووقف الجرائم الرهيبة والشنيعة، جرائم الإبادة الجماعية لسكان غزة”.
وعن استمرار عمليات القوات المسلحة اليمنية وصفها الحوثي بأنها ليست عبثاً بل تحرك واعٍ، يحمل أهدافاً سامية إنسانية وإيمانية وأخوية لإيقاف مذابح الإبادة الممارسة من الكيان الاسرائيلي ضد أبناء غزة، خصوصا وأن القوات المسلحة تختار لعملياتها أهدافاً واضحة ومحددة لاستهداف العدو، واستمرت كذلك من دون استهداف للأميركي والبريطاني، إلى أن تورطا في العدوان على اليمن، فأصبحا مستهدفَين كذلك، بينما ليس هناك دول أخرى مستهدفة.
وأضاف أنّ القلق، الذي تعمل أميركا وبريطانيا على زرعه، ضد شركات الملاحة الدولية، لا أساس له.
هي عمليات ستتواصل طالما تواصل العدوان الصهيوني والحصار المستمر لقطاع غزة.