صنعاء ترصد التحركات المعادية في البحر الاحمر.. جهوزية عالية لكل الاحتمالات
مسار متصاعد اتخذته عمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر الاحمر مع تأكيدها رصد كل التحركات المعادية وجهوزيتها عالية لكل الاحتمالات، في إطار موقفها الثابت حيال نصرة القضية الفلسطينية والرد على الاعتداءات الامريكية والبريطانية التي تطال السيادة اليمنية.
بالمرصاد تقبع القوات المسلحة اليمنية في البحر الاحمر لأي تحرك معاد.. كانت ولا تزال على أهبة الاستعداد والجهوزية لصد أي اعتداء على اراضيها من جهة، ومنع كسر الحصار الذي فرضته على السفن المتجهة الى الاراضي المحتلة من جهة أخرى..
ومن هنا تؤكد مصادر عسكرية، أن كل التحركات الأميركية والبريطانية المعادية لصنعاء مرصودة، مؤكدةً أن القوات المسلحة في جهوزية عالية لكل الاحتمالات.
وعن إعادة بريطانية للمدمرة دايموند إلى المعركة في البحر الأحمر، يؤكد خبراء عسكريون، أن لا قيمة لها، مستذكرين الهجومات السابقة التي تعرضت لها هذه المدمرة من قبل القوات المسلحة والتي أجبرت بريطانيا على سحبها قبل نحو شهر من البحر الأحمر للصيانة.
فمصير المدمرة دايموند لن يتغير، ستبقى هدفا مشروعا للصواريخ والمسيرات اليمنية، كما سبق وتوعد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والذي أكد ان صنعاء على استعداد لإغراق البوارج والمدمرات المعادية.
فمع دخول شهر رمضان المبارك دون هدنة في قطاع غزة، دخلت العمليات العسكرية التي تشنها القوات المسلحة اليمنية تضامنا مع غزة، مرحلة جديدة من التصعيد مع اتساع رقعتها كما ونوعا.. حيث تواصل صنعاء هجماتها ضد السفن العسكرية الأميركية والبريطانية في البحر الأحمر.
ورغم تكتّم القيادة المركزية الأميركية على الكثير والخسائر جراء الاصابات الدقيقة لسفنها من التفاصيل، إلا أنها اعترفت باستهداف البارجة يو إس إس لابون بصاروخ باليستي، زاعمة أنه لم تُسجّل فيها أي أضرار. كما وأكدت القيادة المركزية الأميركية أنها اشتبكت مع طائرتين مسيرتين جنوب البحر الأحمر.
القوات المسلحة اليمنية في البحر الاحمر، بلا أدنى شك ستكون جاهزة لصد كل التحركات المعادية وإن أي جهة كانت، وهو ما سبق وأكدته صنعاء. ومن هنا فإنها جاهزة للرد على أي عمل معادي تقدم عليه الدول الاوروبية حيث ستّتخذ إجراءاتها وفقاً لقانون تصنيف الكيانات والدول المعادية لليمن.
وبالمقابل، فإنه وكما وعدت صنعاء، فإن حركة السفن في الخط الملاحي الدولي في البحر الأحمر مستمرّة من دون توقّف. حيث يؤكد مصدر ملاحي، تواصل عشرات السفن التجارية الأجنبية غير المرتبطة بالكيان وأميركا وبريطانيا، خلال الأيام الماضية، مع هيئة الشؤون الإنسانية التابعة لصنعاء والبحرية اليمنية على الترددات البحرية الدولية، لطلب الإذن بالمرور جنوب البحر الأحمر.