المقاومة تتصدى لتوغل الاحتلال شرقيّ رفح
في ظل استمرار التفاوض على وقف إطلاق النار، والنداءات لوقف الحرب الصهيونية، تواصل المقاومة الفلسطينة تصديها لقوات الاحتلال المتوغلة في منطقة الشوكة، شرقي رفح.
عبر مشهد أعد تصويره من الاحتلال كان تحرك الدبابات الصهيونية داخل معبر رفح، ورفع علم الكيان داخله، في صورة أراد من خلالها الكيان على ما يبدو اختلاق صورة وهمي انتصار على منشأة مدنية تمثل شريان الحياة لأكثر مم 2.3 مليون في قطاع غزة.
ومن منطقة حدودية رخوة تقدمت دبابات الاحتلال لتحتل معبر رفح نافذة قطاع غزة الوحيدة مع العالم الخارجي، وتغلقه وتخرجه عن الخدمة وتحول القطاع إلى سجن فعلي مقسوم إلى قسمين على الأقل يعيش سكانه في الخيام ووسط الركام ولا يتوقف القصف ضدهم.
وأمام هذا لم تقف المقاومة الفلسطينية موقف المتفرج، وهي التي كانت وعدت العدو بالمفاجآت في حال دخوله رفح، فكانت الاستهدافات للقوات الصهيونية المتوغلة، وأعلنت شهداء الاقصى اليوم استهافها آلية عسكرية لجيش الاحتلال بقذيفة "R.P.G" في محور القتال شرق مدينة رفح، مؤكدة اصابتها إصابتها بشكل مباشر، وكانت قد استهدفت تجمعات جنود العدو وآلياته، في حي الشوكة، بوابل من قذائف "الهاون" من العيار الثقيل.
سرايا القدس، شاركت بالعمليات ضد قوات العدو في رفح، مستهدفة جنود الاحتلال وآلياته المتوغلين في محيط منطقة المطار وحي الشوكة، شرقي مدينة رفح، برشقة صاروخية من نوع "107"، وقذائف "الهاون" من العيار الثقيل.
وفي الوقت الذي يؤكد فيه محللون ان الاقتحام الصهيوني للجانب الفلسطيني من معبر رفح ومحور صلاح الدن او ما يعرف بمحور فيلادلفيا، لرئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، صورة مرضية يمكن عقبها القبول بوقف إطلاق النار، من دون أن يتسبّب ذلك، بسقوط الحكومة، لا يبدو أن المقاومة في وراد تخفيف المنحى التصاعدي لعملها الميداني