عدوان جديد على الحديدة وقلق أمريكي من تنامي قدرات اليمن العسكرية
شن العدوان الامريكي البريطاني غارات جوية جديدة على محافظة الحديدة // غارات لم تحقق اي نتائج بإضعاف قدرات صنعاء العسكرية بحسب إعتراف واشنطن وقلقها من تنامي قدرات اليمن العسكرية
رغم تصعيد العدو الامريكي البريطاني من غاراته الجوية على محافظة الحديدة خلال الاسبوعين الماضيين بأكثر من 60 غارة ، لم يتمكن من ثني اليمن عن موقفه المساند لغزة او الحد من عمليات القوات المسلحة اليمنية التي لم تتأثر قدراتها رغم العدوان/ فيما يصر الامريكي على التورط اكثر في عدوانه.
وفي جديد العدوان الامريكي البريطاني / تعرضت محافظة الحديدة لهجمات جوية أمريكية بريطانية إستهدفت بغارتين منطقة الكويزي بمديرية الدريهمي/ بعد عدوان مماثل استهدف منطقة رأس عيسى في مديرية الصليف بثلاث غارات.
وتأتي هذه الغارات بعد أقل من 24 ساعة من عدوان استهدف الحديدة كذلك بأربع غارات تركزت على منطقة الجبانة غرب مدينة الحديدة، سبقها خمس غارات على منطقة راس عيسى.
هذا التصعيد الامريكي البريطاني لم يغير من معادلة صنعاء شيئا ولم يحد من عمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر او إستهداف ام الرشراش التي تواصلت خلال الساعات والايام الماضية في رسالة واضحة وصريحة ببفشل اهداف العدوان الأمريكي البريطاني.
ومع تطور العمليات العسكرية في البحرين الاحمر والعربي// أكد مسؤولون أمريكيون كبار ان الولايات المتحدة تواجه صعوبات كبيرة في التصدي لهجمات صنعاء المتكررة، مشيرين الى أن القوات المسلحة اليمنية تواصل مفاجأتنا وأنهم لا يملكون فكرة جيدة عما لا يزال لدى اليمن من قدرات عسكرية.
ولفت مسؤولون أمريكيون آخرون إلى أنهم يعتقدون أن هجمات القوات المسلحة اليمنية قد تتوقف إذا انتهت الحرب في غزة.
هذا القلق المتزايد داخل إدارة الرئيس الامريكي بايدن من استمرار هجمات القوات المسلحة اليمنية رغم الضربات الأمريكية البريطانية تؤكد ان صنعاء صنعت معادلات جديدة عجزت واشنطن على كسرها / بل تؤكد هزيمة تحالف الدمار الامريكي والاوروبي في البحار، وباتت اليمن رقما صعبا في صناعة ورسم المعادلات الاقليمية والدولية.