13 أيار , 2024

صواريخ جهاد مغنية تدك العدو.. مفاجآت حزب الله لا تتوقف

لا تكف المقاومة الاسلامية في لبنان عن مفاجأة المستويين الأمني والسياسي في كيان الاحتلال عبر ادخال منظومات جديدة الى ارض الميدان/ وفيما ادخل الحزب صواريخ جهاد مغنية بالامس الى سياق المعركة، تزداد خيبة مستوطني الشمال لانعدام أي أفق للعودة إلى المستوطنات.

رعب مغنية يلاحق الاحتلال منذ سنوات// واسم عماد مغنية وابنه جهاد الذي اغتاله العدو منذ ثمانية سنوات لطالما شكل رعبا حقيقيا تضاف الى قوة الرضوان التي سميت بهذا الاسم تيمنا بعماد مغنية.

ولهذا، ادخل الحزب بالامس إلى ميدان المواجهة صواريخ جهاد مغنية الثقيلة الجديدة، الذي أضفى اضطرابا إضافيا على المشهد الإسرائيلي في شمال فلسطين المحتلة، فالمفاجآت التي يدخلها حزب الل في معركته لا تتوقف، سيما سلاح المسيرات وهجماتها الناجحة.

هذا التطور يزيد من خيبة مستوطني الشمال لانعدام أي أفق للعودة إلى المستوطنات التي فرّوا منها تحت وطأة ضربات حزب الل، فيما ويتعاظم القلق في صفوفهم جرّاء الارتقاء التدريجي والنوعي لعمليات الحزب، ما يؤشر إلى فشل كل محاولات حكومتهم لإيجاد الشروط المناسبة لعودتهم، ويعزّز نظرية الردع المضاد التي فرضها الحزب شمالا.

الواقع هذا ينعكس بصورة واضحة في اجتماعات حكومة العدو واللجان المنبثقة عنها لدى دراسة واقع الجبهة الشمالية.

 وفي هذا السياق، قالت القناة 12 العبرية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وبّخ الوزيرين بيني غانتس وغادي آيزنكوت في جلسة نقاش حول الوضع في الشمال بعدما أشار الوزراء إلى ضرورة التعامل مع تهديد حزب الله وإعادة مستوطني الشمال الذين تمّ إجلاؤهم، وطلب منهم نتنياهو التوقف عن إثارة هذا الأمر.

ونقلت القناة عن ضابط احتياط في جيش الاحتلال قوله إن حزب الله يحفر في الوعي الإسرائيلي دماراً، بينما يجلسون هنا ويتحدثون. فيما قال اللواء احتياط إيتان دانغوت، منسّق شؤون المناطق الفلسطينية سابقاً، للقناة 12، إن مستوطنات الشمال، مثل المطلة، صارت مدمّرة من ناحية البنية التحتية، والمزيد من المنازل تصبح خارج الاستخدام كل يوم، مضيفاً أنّ الهدف التالي هو كريات شمونة، وفي المقابل، اعتبر أن جنوب لبنان محصّن من ناحية البنية التحتية.

الكلمات المفتاحية

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen