انتقاما من عمليات صنعاء في البحر الاحمر.. عدوان أميركي بريطاني على اليمن
سلسلة غارات جوية، شنتها طائرات العدوان الأمريكي البريطاني فجر اليوم على العاصمة صنعاء، بالإضافة إلى محافظات الحديدة، صعدة، ذمار، تعز، وحجة.. عدوان سيواجه بلا شك حتمية الرد اليمني كما سبق وأكدت صنعاء.
وفي التفاصيل، فقد استهدفت طائرات العدوان الأمريكي البريطاني بأربع غارات قاعدة الديلمي الجوية المحاذية لمطار صنعاء الدولي شمالي العاصمة، بحيث تعرّضت لـ4 غارات.
واستهدف العدوان أيضاً محيط مطار الحديدة، ومناطق في مديرية زَبيْد في محافظة الحُدَيْدَة الساحلية على البحر الأحمر، ومعسكر كهلان شرقي مدينة صعدة شمالاً، إلى جانب مطار عَبْس المحلي بمحافظة حَجَّة، في الشمال الغربي. كذلك، طال العدوان مطار تعز الدولي، ومعسكر اللواء 22 في منطقتي الحَوْبان والجَنَد، شمالي مدينة تعز، جنوبي غربي البلاد.
البيت الأبيض أعلن في بيان أنّ 10 دول شاركت في العدوان، وهي، إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا، أستراليا، البحرين، كندا، الدنمارك، ألمانيا، هولندا، نيوزيلندا وكوريا الجنوبية.
الرئيس الأمريكي جو بايدن، ادعى أن الضربات الأمريكية والبريطانية التي شنت في اليمن جاءت ردًا على تهديد الملاحة البحرية. كما وجاء الموقف مماثلا من رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الذي زعم ان بلاده ستدافع دوما عن حرية الملاحة وتدفق التجارة.
ادعاءات سبق وكذبتها صنعاء مرارا، والتي أكدت ان من يهدد الملاحة الدولية هي العسكرة الامريكية للبحر الاحمر، أما العمليات اليمنية لا تستهدف إلا السفن المرتبطة بالكيان، ولم تأت إلا نصرة للشعب الفلسطيني..
موقف لم ولن يغيره هذا العدوان.. فصنعاء كانت وسبقى ثابتة على موقفها في نصرة الشعب الفلسطيني فيما لن تتوانى عن الرد على أي اعتداء يطال أراضيها، وهي عند أعلى مستويات الجهوزية لحماية سيادة اليمن واستقلاله. وتملك من الاسلة الاستراتيجية ما يمكنها من إيلام العدو.