ماذا يحتاج العدو الصهيوني حتى يحقق إنجاز في غزة؟
لا حرب دون أهداف أو خطة خروج دون فشل او عار؟ / ذلك ما يدرس او يعرف في تكتيكات واستراتيجيات كليات العمل العسكري البسيط// لكن السؤال المطروح ماذا حققت اسرائيل من اهدافها من العدوان المستمر على قطاع غزة؟ يجيب هنا جميع خبراء المشهدين السياسي والعسكري بأن لا أهداف تحققت على أرض غزة.
تحقيق العدو انجاز في غزة يحتاج لعامل الوقت واستمرار قواعد السياسة الدولية بوتيرتها الحالية
لا حرب دون أهداف أو خطة خروج دون فشل او عار؟ / ذلك ما يدرس او يعرف في تكتيكات واستراتيجيات كليات العمل العسكري البسيط// لكن السؤال المطروح ماذا حققت اسرائيل من اهدافها من العدوان المستمر على قطاع غزة؟ يجيب هنا جميع خبراء المشهدين السياسي والعسكري بأن لا أهداف تحققت على أرض غزة.
ما يؤكد ذلك امتناع تل ابيب وواشنطن عن القبول بوقف كامل لاطلاق النار كما يفسّر ذلك ما قاله وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن، وقبله رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، من أن "وقفُ إطلاق النار يعني عمليّاً إعلان انتصار حركة حماس" .
هنا في غزة لا يوجد انجاز ميداني ولن يكون استناداً لحسابات المقاومة/ بمقابل ما وضع من اهداف اسرائيلية على رأسها اخراج حركة حماس من شمالي قطاع غزة/ ضمن معركة الصورة التي تحاول من خلالها تل أبيب استرجاع هيبة جيشها المهزوم وإعادة ما سمي بالردع/ ولعلّ هذا الهدف يُعدّ الأهمّ بالنسبة للقادة الصهاينة، لارتباطه ليس بغزة فحسب، بل بالداخل الإسرائيلي، لعله يعيد ثقة المستوطنين بجيشهم ومحاولة اعادتهم الى مستوطناتهم في غلاف غزة ومستوطنات الحدود مع لبنان فضلاً عن اعادة مكانة اسرائيل في وعي حلفائها الدوليين وكذلك الجدد في الإقليم.
بعد أكثر من اربعين يوماً يطرح سؤال الاهداف الاسرائيلية مجددا على طاولة عواصم القرار والاعلام الدولية// ماذا حققت اسرائيل من اهدافها الموضوعة والمعلنة/ هل استعادة هيبة جيشها اعادت بمجازرها الامن لمستوطنيها وهل استرجعت اسراها؟ كل تلك التساؤلات تقابل بجواب واحد لا ولن تحقق امام شعب ومقاومة اختارت أن تقاتل يوم خيرت بين خيارين اما ان تقاتل وتدافع عن نفسها ومقدساتها او ان تستسلم؟ فكيف لتل أبيب ان تواصل بعد ذلك عدوانها دون نتائج او انجازات ووقتها لم يعد متاحاً امام رعاتها وما وظف من أجلها على طاولة السياسة الدولية/ التي لا تحتمل ان تبقى على حالها.