عربي

من خيام النازحين الى مراكز الايواء مرورا بمنازل الآمنين، تتواصل المجازر الصهيونية، مجازر تخلف يوميا عشرات الشهداء ومعظمهم من نفس العائلة، الامر الذي شطب ابعض العائلات من السجل المدني.

وفي مجزرة موصوفة، سقط اكثر من 18 شهيدا واصيب أكثر من 60 إصابة جراء استهداف منزل يعود لعائلة صادق محيط مسجد حمزه في منطقة النزلة غربي جباليا ، ولا زال هناك عدد من المفقودين تحت أنقاض المنزل المدمر

أشلاء الشهداء اختلطت ببعضها، بعد هذه المجزرة التي تضاف الى استهدافات اخرى طالت المدنيين حيث استُشهد عدد من المواطنين وأُصيب آخرون، في استهداف منزل يعود لعائلة العشي في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.
وأفادت مصادر محلية وطبية بوجود عدد من الضحايا لا يزالون عالقين تحت الأنقاض، وسط صعوبات كبيرة تواجه طواقم الإنقاذ في الوصول إلى الموقع بسبب كثافة القصف واستمرار التحليق المكثف للطائرات.

كما واستشهد 4 فلسطينيين، وجرح آخرون، في قصف للاحتلال استهدف منزلاً، قرب مدرسة حليمة السعدية، في جباليا ، فضلاً عن شهيدين ارتقيا في قصف إسرائيلي، استهدف مجموعة من المواطنين في شارع غزة القديمة، بالبلدة عينها.

كذلك في خان يونس، جنوب القطاع، استشهد شخص، فيما أُصيب آخرون نتيجة لاعتداء إسرائيلي.

في سياق متصل، هدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، بقصف مناطق واسعة في قطاع غزة، مطالباً المواطنين الفلسطينيين بإخلائها، وطالبت قوات الاحتلال الفلسطينيين بالتوجه نحو مواصي خان يونس، جنوب القطاع.

ومن جانبه مسؤول ملف إجلاء الجرحى والمرضى في وزارة الصحة بغزة، أحمد الفرا، كشف أن أكثر من 14 ألف مريض وجريح مسجلون في قوائم الانتظار للسفر لتلقي العلاج خارج القطاع، مشيراً إلى أن حياتهم باتت معلّقة بقرار من سلطات الاحتلال بفتح المعابر موضحا أن 546 مريضاً فارقوا الحياة، خلال انتظارهم فرصة للخروج للعلاج، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وإغلاق المعابر، ومنع التنقل للعلاج في الخارج، محذراً من تزايد عدد الضحايا، ما لم يتم التحرك العاجل لفتح المعابر، وتسهيل سفر الحالات الحرجة.

وترتفع بذلك حصيلة حرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الصهيوني على القطاع إلى 56,500 شهيد و133,419 إصابة منذ السابع من اكتوبر بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة.

كما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات، منذ استكمال العدوان في 18 آذار/مارس الماضي 6,175 شهيداً و21,378 إصابة.