دولي

نبض الضفة الغربية لم يعد ليهدأ خصوصا مع تصاعد الهجمات الصهيونية، وتكثيف المستوطنون هجماتهم في الضفة، بعدما رأت حكومة العدو في فوز دونالد ترامب فرصة لتنفيذ أجندة طويلة الأمد تشمل ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية، وهو ما يواجهه الفلسطينيون بشراسة، وهو ما تؤكده أعمال المقاومة المتواصلة، حيث تصدت المقاومة الفلسطينية فجر اليوم الاثنين، لاقتحام قوات الاحتلال مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس.

واقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، وتمركزت قرب مخيم بلاطة حيث اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة، ورافقت قوات الاحتلال مركبات عسكرية وجرافة، انطلاقاً من حاجز حوارة العسكري، وتمركزت قرب الاتصالات ودخلة القطاوي بالمنطقة الشرقية، وتعمدت قوات الاحتلال تدمير ممتلكات المواطنين في مخيم بلاطة وتخريب البنية التحتية.

ونقلت منصات فلسطينية عن سرايا القدس-كتيبة نابلس أن مقاتليها ومقاومين آخرين تصدوا في مجموعات بلاطة لقوات العدو خلال اقتحام مخيم بلاطة في محور صرح الشهداء وأمطروا جنود العدو بزخات كثيفة من الرصاص.

الى ذلك، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي – فجر الاثنين- حملة دهم واعتقالات في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، تخللها مواجهات في عدة محاور.

مصادر فلسطينية اشارت الى إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم جنوب الضفة الغربية، وداهمت عشرات المنازل، واحتجزت نحو 30 مواطنًا قبل أن تفرج عنهم فيما بعد.

وذكرت المصادر، أن الاحتلال أغلق صباح اليوم، مداخل قرية الطبقة بمدينة دورا جنوب الخليل، حيث أعلنت مديرية التربية والتعليم تأجيل الدوام حتى الساعة التاسعة نظرا للاقتحام المستمر.

وأفادت المصادر بأن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية جديدة إلى مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية، وأرسلت تعزيزات عسكرية جديدة إلى حي كفر سابا بمدينة قلقيلية، وذلك بالتزامن مع اقتحام قرية جيت شرق المدينة.

وضمن معركة "طوفان الأقصى، نفّذت المقاومة الفلسطينية 12 عملاً مقاوماً متنوّعاً، خلال الساعات الـ24 الماضية، تنوّعت ما بين إطلاق نار واشتباكات مسلحة، وإلقاء عبوات ناسفة وزجاجات حارقة، ومواجهات وإلقاء حجارة، وتظاهرات.