اليمن

بإعلان القوات المسلحة اليمنية منع مرور السفن المتجهة إلى الكيان الصهيوني، دخل موقف اليمن في نصرة غزة مرحلة جديدة من التصعيد، فبعدما فرض اليمن قرار منع مرور السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، متسببا في خسائر فادحة على الكيان الصهيوني، فإن قرار منع مرور السفن كافة التي تتجه إلى موانئ الكيان بمثابة حصار يخنق الكيان الصهيوني، ويقوض أمنه القومي.

وفي حدث غير مسبوق في تاريخ الملاحة البحرية بالمنطقة اظهرت بيانات مواقع متخصصة في تتبع حركة السفن خلال شهر سبتمبر الحالي  انعدام تام لحركة السفن التجارية الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية، في البحر الأحمر وخليج عدن نتيجة عمليات القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة التي تستهدف  من السفن الإسرائيلية  و المتجهة ال الكيان الغاصب

الكيان الصهيوني يواجه حصاراً بحرياً شبه كامل لأول مرة في تاريخه، في تاريخه، بعزله عن أهم ممر مائي تمخر فيه سفنه ووارداته وصادراته منذ عقود، القرار اليمني المتدرج جعل الكيان الصهيوني يواجه أزمة استراتيجية تتعلق بأحد أهم مرتكزاته الاستراتيجية التي بنى أمنه القومي عليها، فإغلاق البحر الأحمر من ناحية يخنق الكيان الصهيوني ويعزله عن أسواق صادراته في أفريقيا وفي بعض آسيا، ويعزله عن تحالفات بحرية أنشأها مؤخرا، ومن ناحية أخرى يرفع كلف الشحن عليه جراء سلوك سفنه المتجهة إليه عبر طرق شحن طويلة.

ولأول مرة في تاريخه يواجه الكيان الصهيوني أزمة تتعلق بأهم مرتكزاته الحيوية، وهو إغلاق البحر الأحمر الذي يعتبره شريان الحياة الأساسي لتجارته البحرية، ولا تنحصر الأزمة التي يواجهها على المستوى الاقتصادي بل تمتد إلى مستويات استراتيجية،

وكان  السيد القائد  عبدالملك بدر الدين الحوثي أكد في كلمته أمس ان البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن أصبحت منطقة محظورة تمامًا على العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني

مشيرا الى ان  البوارج الأمريكية الحربية تمرّ بالتهريب وبأقصى سرعة ومتخفية وتحت النيران