كيان العدو

في ظل حرب الاستنزاف التي اعتمدتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، يزداد القلق في الداخل الاسرائيلي من تاكل الردع، وضعف بنية الجيش، مع استمرار مرور الوقت، في ظل عزوف العديد من جنود الاحتياط عن الخدمة العسكرية.

في هذا السياق، حذّرت المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، ، من مخاطر عدم تمديد سنّ الإعفاء من الخدمة العسكرية في "جيش" الاحتلال، بالنسبة لجنود الاحتياط، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، تحذيراً من المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، للسلطات الإسرائيلية، من مخاطر عدم  تمديد سن الإعفاء من الخدمة العسكرية، والذي يسمح  لـ5000 جندي احتياطي يخدمون في الوحدات بالتسريح الفوري القانوني.

وأوضح الإعلام الإسرائيلي أنّ "معنى عدم تمديد سنّ الإعفاء لمدة عام آخر، يعني أن ما يقرب من 5000 جندي احتياطي يخدمون في الوحدات بموجب الأمر 8، سيكونون قادرين التسريح على الفور، إذا اختاروا عدم الاستمرار كمتطوعين في الجيش".

وحذّرت المؤسسة الأمنية والعسكرية من أنه "إذا لم يتم تمديد سن الإعفاء، ولم يتمّ اتخاذ قرار بتمديد الخدمة النظامية إلى 36 شهراً، فإنّ الجيش الإسرائيلي سيواجه صعوبة في استكمال المهام في الأمن الجاري وفي الحرب".

وبحسب الإعلام الإسرائيلي، "فابتداء من اليوم، ومع انتهاء قانون تمديد سن الاحتياط، سيتمكن هؤلاء الجنود من القول إنهم يرغبون في تسريحهم لأسباب مختلفة - ولن يكون هناك أي عائق قانوني لوقف هذه الموجة".

ويقدّر المسؤولون في وزارة الأمن أنه "لن يكون هناك رحيل مفاجئ للآلاف في وقت واحد، لكن هذه العملية ستؤثر على الخدمة طوال الأشهر المقبلة"، وستنعكس العواقب، حسب رأيهم، في قدرة الجيش الإسرائيلي على تنفيذ مهماته الجاري والمهمات في إطار الحرب في قطاع غزة وفي الاستعداد على الحدود الشمالية.

وكان قد كشف سابقاً،"ضابط كبير في سلاح الجو الإسرائيلي"، ي بحسب صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن "الجيش" الإسرائيلي ليس جاهزاً لخوض حرب مع لبنان، وفي حال وقعت الحرب، سيؤدي هذا "بإسرائيل" إلى كارثة استراتيجية أكبر من كارثة السابع من أكتوبر.