21 حزيران , 2024

على وقع الفشل الامريكي في البحر الاحمر.. الصراع يحتدم بين العسكريين والسياسين بواشنطن

صراع متصاعد بين القيادة العسكرية والسياسية على اثر مواصلة القوات المسلحة اليمنية ضرباتها للبوارج الأمريكية خاصة بعد ان نكل اليمنيون بإيزنهاور

كشفت وكالة أمريكية عن صراع داخل أروقة وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بشأن استمرار مشاركة أساطيلها البحرية في حماية السفن الإسرائيلية والسفن المرتبطة بإسرائيل في البحرين الأحمر والعربي.

وقالت وكالة أسوشيتد برس الأميركية: هناك صراع بين القادة في البنتاغون، بين الاستجابة لضغوط البحرية لسحب حاملة الطائرات “آيزنهاور” ومجموعتها الضاربة من البحر الأحمر، وبين ضغوط القيادة المركزية لإبقائهم هناك لفترة أطول.

وأضافت: القادة في البنتاغون يشيرون أيضًا إلى حالة الإرهاق، حيث تقترب حاملة الطائرات آيزنهاور ومجموعتها الضاربة وحوالي 7000 بحار من الشهر التاسع من خوض أعنف معركة بحرية جارية منذ الحرب العالمية الثانية.

وتابعت: يشعر قادة البنتاغون بالقلق من أنه بدون آيزنهاور، سيحتاجون إلى الاستفادة من المزيد من الطائرات المقاتلة الأمريكية المتمركزة في البلدان العربية، لكن العديد من الدول العربية تتخوف وتضع قيودًا على الطيران والضربات على اليمن.

وقالت وكالة أسوشيتد برس: يشعر قادة البحرية والبنتاغون بالقلق بشأن البحارة، الذين تمكنوا بالفعل من رؤية الصواريخ التي أطلقها الحوثيون عن قرب، وعن كيفية رعايتهم عند عودتهم إلى ديارهم، بما في ذلك تقديم العلاج للإجهاد المحتمل بعد الصدمة.

وأشارت إلى أنه من الممكن أن تلجأ الولايات المتحدة إلى فرنسا أو بريطانيا لإرسال حاملة طائرات إلى البحر الأحمر، حتى لفترة مؤقتة على الأقل، لتحل محل آيزنهاور.

وأكدت أن المسؤولين الأمريكيين يصرون على أن حماية الممرات البحرية هي جهد متعدد الجنسيات، وأن على الحلفاء يأخذوا دورهم بارسال حاملة طائرات إلى البحر الأحمر، لمنح الولايات المتحدة مساحة كافية للتنفس.

من جانبه قال قائد المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر: إن السفن الحربية تطفو في مياه البحر وتتطلب الكثير من الصيانة، وعندما تتجاوز الخطوط الحمراء، وتتجاوز أنشطة الصيانة المجدولة، يتعين سداد تلك التكاليف.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen