كيان العدو

على صفيح ساخن تعيش الضفة بما فيها القدس المحتلة جراء سياسية التنكيل والاعتقالات التعسفية التي بلغت مستويات قياسية منذ اندلاع طوفان الاقصى ومواصلة فصائل المقاومة من تصديها البطولي لاقتحامات قوات الاحتلال لمختلف الاحياء .

ففي شمال غرب رام الله، أفادت مصادر محلية، بان الاحتلال اعتقل جلال معروف وأحمد عبد الرزاق فلنة ومصطفى ذياب يعد اقتحام منازلهم في قرية صفا فيما اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال والشبان في قرية عجول شمال رام الله كما اعتقل الفتى بهاء ثائر شبانة بعد مداهمة منزل ذويه في بلدة سنجل علماً أن شبانة تحرر من المعتقل قبل شهر.

خلال اقتحامه قرية دير ابزيع غرب رام الله كذلك اعتقل المحرر محمود سليمان أبو عادي. وطال الاعتقال التعسفي شقيقين من قرية حوسان غربي بيت لحم،

وأفاد مصدر أمني بأن قوات الاحتلال اعتقلت حاتم محمود شوشة (23 عاما)، وشقيقه منتصر (17عاما) بعد اقتحام منزلهما في القرية وداهمت منزل حسن علي حمامرة.

وأفادت مصادر أمنية ومحلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية منذ ساعات الفجر، وشنت حملة مداهمات واسعة لمنازل المواطنين وفتشتها وعبثت بمحتوياتها محتجزة عشرات المواطنين داخل إحدى المدارس، وأخضعتهم لتحقيق ميداني واعتدت على بعضهم بالضرب، واعتقلت الشابين مصطفى نديم أبو ريدة، وزين سائد كنعان.

وفي مدينة أريحا من مدخلها الجنوبي وفي السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال شقيقين عقب محاصرة منزلهما. ، وحاصرت منزل الشقيقين محمد وجمال خطاب في حي صبيحة وسط المدينة، قبل أن تعتقلهما.

وعلى اثر هذه الحملة الوحشية حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، من أن الوضع في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، "يتدهور بشكل كبير"، وأشار إلى وجود مخاوف بشأن عمليات قتل غير قانونية. قائلا إن هناك "موتا ومعاناة لا يمكن أن يقبل بهما ضمير" في غزة.

وكشف أنه حتى يوم 15 يونيو قتل 528 فلسطينيا، بينهم 133 طفلا، على أيدي قوات الأمن الإسرائيلية أو المستوطنين منذ أكتوبر، وإن بعض الحالات تثير "مخاوف جدية من عمليات قتل غير قانونية".

وتشير التقديرات في الضفة الغربية، أن ما لا يقل عن 545 شخصا قتلوا على يد القوات الإسرائيلية أو مستوطنين منذ 7 أكتوبر