الأركان الإيرانية تنشر تقريرها الأولي عن حادث تحطم مروحية الرئيس
أصدر مركز الإتصالات التابع لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية تقريرًا أوليًا عن حادث مروحية الشهيد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي الذي أدى إلى استشهاده ومسؤولين آخرين الأحد الماضي/ فماذا في تفاصيله؟
حادث قاس وأليم لن ينس الشعب الايراني وقعه بعدما افتقدوا اثر هذه المأساة المدوية الرئيس ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين امير عبداللهيان وعدد من المسؤولين الآخرين.
وعلى اثر هذه الحادثة قبل ايام، وجه رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري بفتح التحقيق في أبعاد وأسباب حادثة تحطم مروحية رئيس الجمهورية السيد ابراهيم رئيسي، ليصدر مركز الإتصالات التابع لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية تقريرًا أوليًا عن حادث المروحية.
التقرير أفاد بأنّ وفدًا رفيع المستوى من هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة للتحقيق في الأبعاد والعوامل التي تسببت في حادث تحطم المروحية التي كانت تقل السيد رئيسي ورفاقه توجه بتنظيم فرق خبرائية متخصصة وفنية صباح الإثنين من طهران ووصل إلى موقع تحطم المروحية في نفس اليوم.
ولفت إلى أنّه تمّ جمع جزء ملحوظ من المعلومات في مختلف المجالات المتخصصة والتقنية والعامة التي يمكن أن تكون مرتبطة بالحادث، وبعض الحالات تحتاج إلى مزيد من الوقت لإبداء الرأي القاطع فيها، وهي قيد التحقيق، وبعض الحالات يمكن الجزم بذكرها، مشيرا الى أنّ الطائرة المروحية استمرّت بالفعل في المسار المخطط لها ولم تخرج عن مسار الرحلة المحدد، وقبل حوالي دقيقة ونصف من وقوع حادث المروحية، تواصل قائد المروحية التي تعرضت للحادث مع المروحيتَين الأخريَين من مجموعة الطيران.
وبحسب التقرير فإنّه لم تتم ملاحظة آثار الرصاص أو ما شابه ذلك في باقي مكونات المروحية المنكوبة، واندلعت النيران فيها بعد اصطدامها بالأرض. مبينا أنّه نظرًا لتعقيد المنطقة والضباب وانخفاض درجة الحرارة امتدت عملية الإستطلاع حتى الليل واستمرت طوال الليل، وفي صباح يوم الإثنين وبمساعدة طائرات بدون طيار إيرانية تمّ تحديد الموقع الدقيق للحادث وحضرت القوات البرية المكلفة بعملية الإستطلاع والبحث في تلك النقطة.
وأكّد أنّه وفي محادثات برج المراقبة مع طاقم الرحلة لم تتم ملاحظة أي حالات مشبوهة، والجدير بالذكر أنّه تمّ جمع جزء ملحوظ من الوثائق والمستندات المتعلقة بحادث المروحية المذكور، ويحتاج الأمر إلى مزيد من الوقت لمراجعة بعض الأجزاء والوثائق، والتي سيتم بعد العمل الفني والخبرائي الإعلان عنها للشعب.
وطلبت هيئة الأركان العامة عدم الإلتفات إلى تعليقات غير خبرائية يتم نشرها بناء على تكهنات دون معرفة دقيقة بحقائق المشهد أو أحيانًا بتوجيه من وسائل إعلام أجنبية في الفضاء الإفتراضي.