عربي

تواجه مبادرات كسر الحصار عن غزة والمتمثلة بأسطول الصمود العالمي لكسر حصار غزة اهتماما ومتابعة دولية واسعة، في ظل احتمالات اعتراضها من قبل البحرية الإسرائيلية، والتي بالفعل، تعرضت للقارب الرئيسي للاسطول فجر الثلاثاء.
وأظهر مقطع فيديو بثه نشطاء لحظة اشتعال النيران في القارب الرئيسي لأسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة قبالة سواحل تونس في وقت مبكر من فجر الثلاثاء.
الفيديو اظهر قارب في البحر ويسقط عليه من الأعلى جسم مشتعل مما أدى إلى اندلاع النيران في أجزاء من القارب.

اللجنة الدولية لكسر الحصار على غزة التي نشرت المقطع المصور على حسابها بفيسبوك ذكرت أن مقطع الفيديو تم التقاطه من قارب آخر من أسطول الصمود ويُظهر اللحظة التي ضرب فيها قارب فاميلي من الأعلى.
ومن جانبه قال تياغو أفيلا العضو بإدارة أسطول الصمود إن السفينة فاميلي تم استهدافها بمسيّرة حارقة قبالة سواحل تونس، وكان على متنها عدد من أعضاء فريق الأسطول لكنهم لم يصابوا بأذى، في حين قال الناطق الرسمي باسم الأسطول سيف أبو كشك إن الأسطول سيواصل إبحاره رغم الاستهداف.
وذكرت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيزي، عبر حسابها في منصة إكس، أن الاحتمال الأكثر ترجيحا هو أن القارب تعرض لهجوم بمسيّرة مضيفة أن قاربين ضمن أسطول الصمود في طريقهما حاليا إلى تونس وهما بحاجة إلى حماية عاجلة.
هذا وكانت قد وصلت إلى ميناء سيدي بوسعيد قرب العاصمة التونسية نحو 20 سفينة على دفعات من إسبانيا ضمن الأسطول، الذي يضم مشاركين من 44 دولة، تمهيدا للإبحار نحو القطاع المحاصر بهدف إيصال المساعدات الإنسانية وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض عليه.
فيما وانطلق الأسطول من إسبانيا نهاية أغسطس ، ويُعد أكبر تحرك دولي من نوعه لكسر الحصار عن غزة، بمشاركة جنسيات متعددة ومنظمات دولية أبرزها ائتلاف أسطول الحرية والحراك العالمي إلى غزة وأسطول الصمود المغاربي وصمود نوسانتارا من شرق آسيا حيث ويُعتبر هذا الأسطول الأوسع تأثيرا من حيث عدد السفن والمشاركين.